responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 451

فأجابه الأسد بكلام طويل، ثم مسح 7 على ظهره، ثم خاطبه أيضا فأجابه‌ [1].

60- و عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين 7 في حديث طويل: أن رجلا أقر عنده بالسرقة مرتين فقطع يده، فأثنى على أمير المؤمنين 7 ثناء طويلا، فقال: أ تثني عليّ و قد قطعتك؟ فقال: كيف لا و قد خالط حبك لحمي و دمي، قال: فقال هات يدك فناوله إياها فأخذها، و وضعها في موضعها، ثم صلى و دعا فرد اللّه يده كما كانت.

الفصل السابع‌

61- و روى الصدوق ابن بابويه في الأمالي بإسناد تقدم في معجزات النبي 6 عن يحيى بن زيد بن علي عن آبائه :في حديث أن عليا 7 قتل رجلا كان يعد بألف فارس بعد ما كشف له جبرئيل درعه حتى ضربه فقتل.

و رواه في الخصال كما مر.

62- و قال: حدثنا محمّد بن موسى بن المتوكل رضي اللّه عنه عن علي بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي، عن أبيه عن محمّد بن سنان، عن المفضل بن عمر عن أبي الجارود، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري، قال: خطبنا علي بن أبي طالب 7 فحمد اللّه و أثنى عليه، ثم قال: إن قدام منبركم هذا أربعة رهط من أصحاب محمّد 6 منهم أنس بن مالك، و البراء بن عازب الأنصاري، و الأشعث بن قيس الكندي، و خالد بن يزيد البجلي، ثم أقبل بوجهه على أنس بن مالك فقال: يا أنس إن كنت سمعت رسول اللّه 6 يقول: من كنت مولاه فهذا علي مولاه ثم لم تشهد [اليوم‌] لي بالولاية فلا أماتك اللّه حتى يبتليك ببرص لا تغطيه العمامة! و أما أنت يا أشعث! فإن كنت سمعت رسول اللّه 6 يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه فلم تشهد لي فلا أماتك اللّه حتى يذهب بكريمتيك، و أما أنت يا خالد بن يزيد فإن كنت سمعت رسول اللّه 6 يقول: من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه، ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية فلا أماتك اللّه إلا ميتة جاهلية، و أما أنت يا براء بن عازب إن كنت سمعت رسول اللّه 6 يقول: من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية فلا أماتك‌


[1] كتاب الروضة: 157.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست