responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 374

أقول: قد

روى الشيعة و العامة عن علي 7، أنه قال عند موته: الآن فزت و رب الكعبة [1].

الفصل التاسع‌

117- و روى السيد حسين الحائري من علمائنا، في كتاب تحفة الأبرار، نقلا من كتاب السقيفة لأحمد بن يحيى البلاذري يرفعه، قال: قال أبو سفيان لما بويع عثمان: كان هذا الأمر في تيم و أنّى لتيم هذا الأمر، ثم صار في عدي فأبعد و أبعد، ثم رجعت إلى مباركها و استقر الأمر قراره فتلقفوها تلقف الكرة [2].

و رواه من طريق آخر، و ذكر أن ابن الزبير كان حاضرا، فقال أبو سفيان: بأبي أنت أنفق و لا تكن كأبي حجر يعني عمر، و تداولوها يا بني أمية تداول الولدان الكرة فو اللّه ما من جنة و لا نار، فقال له عثمان: أعزب، فقال: يا بني هاهنا أحد؟ فقال ابن الزبير: نعم و اللّه لأكتمها عليك، قال بعض علماء العامة: و اللّه ما أنكر هذا عليه، و لكن أن يكون سمعها عثمان و لم يضرب عنقه.

و رواه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة.

118- و من كتاب سر العالمين لأبي حامد الغزالي، قال: لما مات رسول اللّه 6، قال قبل وفاته بيسير: ائتوني بكتاب و بيضاء لأكتب لكم كتابا لا تختلفون فيه بعدي، فقال عمر: دعوا الرجل إنه ليهجر. قال: إن العباس و عليا و ولده و بني هاشم لم يحضروا البيعة و خالفهم الأنصار يوم السقيفة، و قال أبو بكر على منبر رسول اللّه 6: أقيلوني فلست بخيركم، أ فقال ذلك جدا أو هزلا أو امتحانا؟ فإن كان أراد الهزل، فالخلفاء منزهون عنه، و إن كان جدا فهو نقص في حقه، و الصحابة لا يليق بهم الامتحان لقوله تعالى: وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ* (انتهى) [3].

الفصل العاشر

119- و روى الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي في كتاب مطالب السئول، قال: نقل الترمذي بسنده عن ابن الزبير، عن رسول اللّه 6، قال:


[1] انظر ترجمة علي من تاريخ دمشق: 3/ 367.

[2] شرح نهج البلاغة: 2/ 44.

[3] سر العالمين: 20- 22، كتاب الأربعين للماحوزي: 151.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست