نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 3 صفحه : 35
علي بن أبي طالب حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي[1].
131- و قال: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ريان بن الصلت في حديث عن المأمون عن آبائه أن رسول اللّه 6 قال: من كنت مولاه فعلي مولاه[2].
132- و بهذا الإسناد قال: قال رسول اللّه 6: عليّ مني بمنزلة هارون من موسى 7[3].
الفصل الرابع
133- و روى الصدوق بن بابويه في كتاب معاني الأخبار عن محمّد بن القاسم المفسر عن يونس بن محمّد بن زيات و علي بن محمّد بن سيار عن أبويهما عن الحسن بن علي العسكري 7 في حديث قال: إن اللّه لما بعث موسى بن عمران ثم من بعده من الأنبياء إلى بني إسرائيل لم يكن فيهم [قوم] إلا أخذوا عليهم العهود و المواثيق ليؤمنن بمحمد العربي الأمي المبعوث بمكة الذي يهاجر إلى المدينة إلى أن قال: و يقرنون بمحمد 6 أخاه و وصيه علي بن أبي طالب 7 الآخذ عنه علومه التي علمها و المتقلد عنه لأمانته التي قلدها، و مذلل كل من عاند محمّدا بسيفه الباتر، و يفحم كل من جادله و خاصمه بدليله القاهر، يقاتل عباد اللّه على تنزيل كتاب اللّه حتى يقودهم إلى قوله طائعين و كارهين، ثم إذا صار محمّد إلى رضوان اللّه عز و جل و ارتد كثير ممّن أعطاه ظاهر الإيمان و حرفوا تأويلاته و غيّروا معانيه و وضعوها على خلاف وجوهها قاتلهم بعد على تأويله[4].
134- قال: حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال: حدثنا الحسن بن علي السكري قال: حدثنا محمّد بن زكريا الجوهري قال: حدثنا العباس بن بكار قال:
حدثنا عباد بن كثير و أبو بكر الهذلي عن أبي الزبير عن جابر قال: لما حملت فاطمة بالحسن فولدت إلى أن قال: فأوحى اللّه إلى جبرئيل أنه قد ولد لمحمد ابن فأقرئه السلام و هنئه مني و منك، و قل [له]: إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى و سمّه باسم ابن هارون إلى أن قال و ما اسمه؟ قال: شبر قال: لساني عربي قال: سمه الحسن فسماه الحسن ثم ذكر في ولادة الحسين 7 نحو ذلك[5].