على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا؟ قالوا: بلى يا رسول اللّه! قال: هذا علي‌ [1].

564- و عنه 7‌ قال: إن تولوا عليا تجدوه هاديا مهديا، يسلك بكم الطريق‌ [2] المستقيم‌ [3].

565- و عنه 7‌ قال: إن تستخلفوا عليا. و ما أراكم فاعلين. تجدوه هاديا مهديا، يحملكم على المحجة البيضاء [4].

566- و من مسند أحمد بن حنبل بسنده عن النبي 6‌ قال: إن وصيي و وارثي علي بن أبي طالب‌ [5].

567- و من مسند فاطمة للدارقطني، بسنده عنه 7‌، أنه قال لفاطمة:

وصيي خير الأوصياء و هو بعلك.

568- و من الحلية لأبي نعيم عن النبي 6‌ قال: لكل نبي وصي و وارث، و إن وصيي و وارثي علي بن أبي طالب‌ [6].

569- و بسنده‌ في قوله تعالى: اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ‌ [7] قال: هو علي بن أبي طالب. و بسند آخر، قال: محمّد و علي‌ [8].

الفصل الثاني و الخمسون‌

570- و روى مير محمّد صالح الحسيني الترمذي الكشفي، في كتاب المناقب المرتضويّة، نقلا من كتاب وسيلة المتعبدين، عن ابن عباس، و من كتاب الخطيب عن سلمان عن النبي 6‌، أنه قال لفاطمة: إن من كرامة اللّه إياك: زوّجك من أكثرهم علما، و أقدمهم سلما، و أفضلهم حلما إن اللّه اطلع إلى أهل الأرض اطلاعة، فاختارني منهم و بعلك، فأوحى إليّ أن أزوجه إياك، و أجعله وصيا [9].

571- و من كتاب هداية السعداء و من مناقب ابن مردويه عن سلمان، و أنس،

[1] ذخائر العقبى: 70.

[2] في نسخة ثانية: الصراط.

[3] مستدرك الصحيحين: 3/ 70، و كنز العمال: 11/ 612.

[4] تاريخ دمشق: 44/ 235.

[5] ينابيع المودة: 2/ 163. و ذخائر العقبى: 136.

[6] مناقب الخوارزمي: 85.

[7] سورة التوبة: 119.

[8] تاريخ دمشق: 42/ 361.

[9] حلية الأبرار: 2/ 401.