responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 295

بغدير خم أخذ بيد علي ثم قال: أ لستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟

قالوا: بلى، قال: أ تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى، فقال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه فلقيه عمر بعد ذلك، فقال له: هنيئا لك يا بن أبي طالب، أصبحت و أمسيت مولى كل مؤمن و مؤمنة

، و روى جملة من الأخبار السابقة من المصابيح و غيرها [1].

الفصل التاسع و الثلاثون‌

و قال الحسين بن مسعود الفراء البغوي، من علماء أهل السنة في كتاب معالم التنزيل‌ عند قوله تعالى: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ‌، أراد به علي بن أبي طالب مرّ به السائل و هو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه‌

(انتهى).

و نقل عن بعض: أن المراد المؤمنين، و لا يخفى مخالفته للنقل المتواتر بين الفريقين، و عدم اجتماع الصفات في غير علي بن أبي طالب 7[2].

الفصل الأربعون‌

و روى القاضي نور اللّه الحسيني من علمائنا في كتاب إحقاق الحق و إزهاق الباطل‌، حديث الغدير كما مر، و ذكر أن الحديث رواه القوم في صحاحهم كالبخاري و رواه أحمد بن حنبل بطرق متعددة و الثعلبي في تفسيره، و ابن المغازلي الشافعي في المناقب من طرق شتى، و ابن عقدة من مائة و خمس طرق، و محمّد بن الجرير الطبري الشافعي و محمد بن الجزري و جلال الدين السيوطي في كتاب الإتقان، ثم ذكر نحو ما مر في كتاب الصوارم المهرقة [3].

429- قال: و قال الغزالي في كتاب سر العالمين ما هذه عبارته: و لكن أسفرت الحجة وجهها، و أجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته 7 يوم غدير خم باتفاق الجمع، و هو يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، فقال عمر: بخ بخ لك يا أبا الحسن، لقد أصبحت مولاي و مولى كل مؤمن و مؤمنة، فهذا تسليم و رضا و تحكيم، ثم بعد هذا غلب الهوى و حب الرئاسة، و خفق بنود الخلافة إلى أن‌


[1] مشكاة المصابيح: 3/ 1723 ح 6094.

[2] انظر تفسير الرازي: 12/ 26، و كتاب ضوء الشمس: 2/ 4.

[3] انظر إحقاق الحق: 2/ 485.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست