نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 3 صفحه : 274
الإسلام: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي[1].
327- قال: و قد ورد في الخبر الصحيح ثم ذكر حديثا فيه أن النبي 6 ضمن لمن يؤازره منهم، يعني بني عبد المطلب و ينصره على قوله، أن يجعله أخاه في الدين و وصيه بعد موته و خليفته من بعده فأمسكوا كلهم و أجابه عليّ وحده، فقال لهم: هذا أخي و وصيي و خليفتي من بعدي[2].
328- و نقل من تاريخ الطبري عن علي 7 في حديث: أن رسول اللّه 6 قال لبني عبد المطلب: أيكم يؤازرني على أن يكون أخي و وصيي و خليفتي فيكم؟ فأفحم القوم و قمت أنا فقلت: أنا يا رسول اللّه، فقال لهم: هذا أخي و وصيي و خليفتي فيكم فاسمعوا له و أطيعوا[3].
329- و روى بعدة أسانيد ذكرها أن النبي 6 قال لفاطمة: إني زوجتك أقدم أمتي سلما، و أكثرهم علما و أفضلهم حلما[4].
330- و روى بإسناد ذكره قال: قال رسول اللّه 6 أ لا أدلكم على ما إن تسالمتم عليه لم تهلكوا؟ إن وليكم اللّه و إمامكم علي بن أبي طالب، فناصحوه و صدقوه فإن جبرئيل أخبرني بذلك[5].
331- و روى فيه عن علي 7، قال: أنا من رسول اللّه 6 كالعضد من المنكب إلى أن قال: و لقد علمتم أني كان لي مجلس سر لا يطلع عليه غيري، و أنه أوصى إليّ دون أصحابه و أهل بيته و سألته أن يدعو لي بالمغفرة، فقال: أفعل، ثم قام فصلى فرفع يده ثم قال: اللهم بحق عبدك عليّ اغفر لعلي، فقلت: يا رسول اللّه ما هذا؟ فقال: أو أحد أكرم عليه منك فأستشفع به إليه[6].
الفصل الرابع و العشرون
قال المقداد بن عبد اللّه من علمائنا في شرح نهج المسترشدين في بحث إمامة علي 7: إن الشيعة على كثرتهم و انتشارهم في مشارق الأرض و مغاربها، نقلوا نقلا متواترا النص الجلي عن رسول اللّه 6 كقوله: أنت الخليفة من بعدي سلموا