بوزيره و نصرته بوزيره، فقلت لجبرئيل: من وزيري؟ فقال: علي بن أبي طالب، فلما انتهيت إلى سدرة المنتهى وجدت مكتوبا عليها: إني أنا اللّه لا إله إلا أنا وحدي، محمّد صفوتي من خلقي، أيّدته بوزيره و نصرته بوزيره، فقلت لجبرئيل: من وزيري؟

فقال: علي بن أبي طالب، فلما جاوزت سدرة المنتهى انتهيت إلى عرش رب العالمين جل جلاله، فرأيت مكتوبا على قوائمه إني أنا اللّه لا إله إلا أنا وحدي، محمّد حبيبي أيدته بوزيره و نصرته بوزيره‌ [1].

و رواه في كتاب الخصال بإسناده عن حماد بن عمرو عن جعفر بن محمّد 7.

و رواه الشيخ في كتاب المجالس و الأخبار عن جماعة عن أبي المفضل عن جعفر بن محمّد الموسوي عن عبد اللّه بن أحمد بن نهيك عن محمّد بن زياد بن أبي عمير عن علي بن رئاب عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد عن آبائه عن علي 7 عن النبي 6. و رواه الطبرسي في مكارم الأخلاق مرسلا.

الفصل الثاني‌

100- و روى الشيخ أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي في التهذيب بإسناده عن الحسين بن الحسن الحسيني قال: حدثنا محمّد بن موسى الهمداني قال: حدثنا علي بن حسان الواسطي قال: حدثنا علي بن الحسين العبدي قال: سمعت أبا عبد اللّه 7‌ يقول صيام يوم غدير خم يعدل صيام [عمر] الدنيا إلى أن قال:

و اسمه في السماء يوم العهد المعهود، و في الأرض يوم الميثاق المأخوذ، و الجمع المشهود ثم ذكر صلاة يوم الغدير و ثوابها إلى أن قال: و ليكن من قولكم إذا التقيتم أن تقولوا: «الحمد للّه الذي أكرمنا بهذا اليوم و جعلنا من الموفين بعهده إلينا و ميثاقه الذي واثقنا به من ولاية ولاة أمره و القوام بقسطه و لم يجعلنا من الجاحدين و المكذبين بيوم الدين» ثم قال: و ليكن من دعائك في دبر هاتين الركعتين أن تقول:

«رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا» إلى أن قال: «و أشهد أن محمّدا عبدك و رسولك و أشهد أن عليا 7 أمير المؤمنين و وليهم و مولانا ربنا إننا سمعنا النداء و صدقنا المنادي رسول اللّه 6 إذ نادى بنداء عنك بالذي أمرته أن يبلغ ما أنزلت إليه من ولاية ولي أمرك فحذرته إن لم يبلغ أن تسخط عليه و أنه إن بلغ‌

[1] من لا يحضره الفقيه: 4/ 374.