نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 3 صفحه : 252
الفصل الثاني عشر
185- و روى العلامة جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهر من علمائنا في كتاب منهاج الكرامة. قال: روى أبو عبد اللّه الحافظ الشافعي بإسناده عن أبي برزة، قال: قال رسول اللّه 6: إن اللّه عهد إلي عهدا في علي فقال: إن عليا راية الهدى و إمام الأولياء و نور من أطاعني، و هو الكلمة التي ألزمتها المتقين (الحديث)[1].
و روى جملة من الأحاديث السابقة.
الفصل الثالث عشر
186- و روى العلامة من علمائنا في كتاب نهج الحق و كشف الصدق، بعد ما استدل بقوله تعالى: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ[2]على إمامة علي 7، قال: أجمعوا على نزولها في علي بن أبي طالب 7، و هو مذكور في الصحاح الستة لما تصدق بخاتمه على المسكين في الصلاة بمحضر من الصحابة، و بعد ما استدل بقوله تعالى يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ[3]قال: روى الجمهور أنها نزلت في بيان فضل عليّ يوم غدير خم، فأخذ رسول اللّه 6 بيد علي و قال: أ لست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره، و اخذل من خذله، و أدر الحق مع علي كيف دار.
و الولي، الأولى بالتصرف لتقدم أ لست أولى، و لعدم صلاحية غيره هنا[4].
187- قال: و روى الجمهور عن النبي 6 و ذكر حديثا يقول فيه: إن اللّه اتخذني نبيا، و اتخذ عليا وصيا[5].
188- و عنه 7 قال: أنا المنذر و علي الهادي، و بك يا علي يهتدي المهتدون[6].