responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 246

بالنار ازداد خبثا، و إمامهم هذا أحد الثلاثة، و فرقة أهل ضلال مذبذبين لا إلى هؤلاء، و لا إلى هؤلاء و إمامهم هذا أحد الثلاثة، قال: فسألتهم عن أهل الحق و إمامهم؟ قالوا: هذا علي بن أبي طالب إمام المتقين، و أمسك عن الاثنين فجهدت أن يسميهما فلم يفعل‌ [1].

قال: و رواه موفق بن أحمد أخطب خوارزم، قال: و رواه أيضا أبو زكريا و هو أبو الفرج المعافى بن زكريا و هو شيخ البخاري.

160- قال: روى الشيخ الحافظ عندهم محمد بن مؤمن الشيرازي فيما رواه من كتابه الذي جمعه من التفاسير الاثني عشر، بإسناده عن أنس عن النبي 6 في حديث طويل أنه قال لعلي بن أبي طالب 7: إن أمة أخي موسى افترقت على إحدى و سبعين فرقة، فرقة منها ناجية و الباقون في النار، و إن أمة أخي عيسى افترقت على اثنتين و سبعين فرقة فرقة منها ناجية، و الباقون في النار، و ستفترق أمتي على ثلاث و سبعين فرقة فرقة واحدة منها ناجية و الباقون في النار، فقلت يا رسول اللّه فما الناجية؟ قال: المتمسك بما أنت عليه و أصحابك‌ [2].

161- قال: و روى صدر الأئمة عندهم موفق بن أحمد المكي ثم الخوارزمي في كتاب المناقب بإسناد ذكره عن النبي 6أنه أوقف عليا يوم غدير خم، فأعلم الناس أنه مولى كل مؤمن و مؤمنة و قال له: أنت مني و أنا منك، و قال له: أنت مني بمنزلة هارون من موسى، و قال له: أنت تبين لهم ما اشتبه عليهم من بعدي، و قال له: أنت العروة الوثقى، و قال له: أنت إمام كل مؤمن و مؤمنة بعدي و الحديث طويل‌ [3].

الفصل الثامن‌

162- و روى الحسن بن أبي الحسن الديلمي من علمائنا في كتاب الإرشاد قال: روى المخالف و المؤالف، و الخاص و العام قول النبي 6: علي مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي‌ [4].

و رواه أيضا من مسند أحمد بن حنبل في حديث المؤاخاة.

163- قال: و من مناقب الخوارزمي عن أبي ذر قال قال رسول اللّه 6من‌


[1] الطرائف لابن طاوس: 1/ 341 ح 346.

[2] الطرائف لابن طاوس: 2/ 74.

[3] الطرائف: 2/ 251.

[4] إرشاد القلوب: 2/ 231.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست