نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 3 صفحه : 166
اللّه فيه النور و الهدى و البيان، و خلفت فيكم العلم الأكبر علم الدين و نور الهدى وصيي علي بن أبي طالب و هو حبل اللّه فاعتصموا به جميعا و لا تفرقوا عنه، إلى أن قال علي أخي و وارثي و وزيري و أميني و القائم بأمري[1].
705- و بالإسناد عن النبي 6 في حديث طويل أن جبرئيل قال له: يا محمّد قل لعلي إن ربك يأمرك أن تغسل ابن عمك، فإن هذه السنّة لا يغسل الأنبياء غير الأوصياء، و إنما يغسل كل نبيّ وصيّه من بعده، و هي من حجج اللّه لمحمد على أمته[2].
و رواه علي بن يونس في الصراط المستقيم نحوه و كذا كل من قبله و نقلها من كتاب الطرف لابن طاوس، و رواها هاشم بن محمّد في مصباح الأنوار بإسناده عن عيسى بن المستفاد.
الفصل السابع و الأربعون
706- و روى الحسن الديلمي في الإرشاد عن النبي 6 قال: إن اللّه ضمن للمؤمن إن أقر للّه بالربوبية، و لمحمد بالنبوة، و لعليّ بالإمامة، و أدى ما افترض عليه أن يسكنه في جواره[3].
707- و عن ابن عباس عن النبي 6 في حديث قال: إن اللّه جعلني نبيا، و جعل عليّا وصيّا.
708- و عن جابر عن النبي 6 في حديث قال: أتاني جبرئيل فقال: يا محمّد إن ربك يقول لك: إن علي بن أبي طالب وصيك و خليفتك على أهلك و أمتك[4].
709- و عن زيد بن علي عن آبائه عن النبي 6 قال: يا علي إن اللّه أمرني أن أتخذك أخا و وصيا فأنت أخي و وصيّي و خليفتي على أهلي في حياتي و بعد موتي.
710- و عن حذيفة بن اليمان في حديث طويل قال: أما من تقدم من الخلفاء ممّن تسمّى بأمير المؤمنين فإنهم تسمّوا بذلك و سماهم الناس به، و أما علي بن أبي طالب فإن جبرئيل سماه بهذا الاسم من اللّه، و شهد له به رسول اللّه 6 و كانوا يدعونه في حياة رسول اللّه 6 بإمرة المؤمنين ثم ذكر أن جبرئيل 7 كان في