نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 3 صفحه : 144
600- و عن أبان بن تغلب عنه 7 قال: لما نصب رسول اللّه 6 عليّا يوم غدير خم فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه قال رجلان من قريش و اللّه لا نسلم له ما قال أبدا، فأخبر النبي 6 فسألهما عما قالا، فكذبا و حلفا باللّه ما قالا شيئا، فنزل جبرئيل بهذه الآية يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُواالآية و قال أبو عبد اللّه: لقد تولّيا و ما تابا[1].
601- و عن جابر عن أبي جعفر 7 قال: قال النبي 6: أنا المنذر و عليّ الهادي إلى أمري.
602- و عن أنس بن مالك عن النبي 6 في حديث أنه قال: أول من يدخل علينا أمير المؤمنين، و سيّد المسلمين، و قائد الغر المحجلين فدخل علي بن أبي طالب 7 فقال له: أنت وصيّي و خليفتي و الذي يبيّن لهم ما يختلفون فيه بعدي[2].
603- و عن زيد بن الجهم عن أبي عبد اللّه 7 قال: سمعته يقول: لما سلموا على عليّ 7 بإمرة المؤمنين قال 6 للأول: قم فسلم على عليّ بإمرة المؤمنين فقال: أمن اللّه و رسوله يا رسول اللّه؟ قال: نعم من اللّه و من رسوله ثم قال لصاحبه: قم فسلم على عليّ بإمرة المؤمنين فقال: من اللّه و من رسوله؟ فقال:
نعم من اللّه و من رسوله، ثم ذكر أنه قال مثل ذلك للمقداد و أبي ذر و سلمان إلى أن قال: حتى إذا خرجا و هما يقولان: و اللّه لا نسلم له ما قال أبدا، فأنزل اللّه: وَ لا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهاإلى أن قال: وَ لا تَتَّخِذُوا أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهابعد ما سلمتم على عليّ بإمرة المؤمنين «الحديث»[3].
604- و عن بعض أصحابنا عن أحدهما في حديث طويل قال: إن نبي اللّه 6 لم يقبض حتى أعلم الناس أمر علي 7 فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، و قال: إنه مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي[4].
الفصل الخامس و الثلاثون
605- و روى علي بن عيسى الأربلي في كتاب كشف الغمة في حديث طويل أن عمرو بن العاص كتب إلى معاوية في كتاب طويل أ ما علمت أن أبا الحسن بذل