responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 124

استخلف موسى هارون فقال له: اخلفني في قومي، و لو قال لهم: لا تولوا أمركم إلا فلانا بعينه و إلا نزل بكم العذاب لأتاهم العذاب و زال الإنظار و الإمهال‌ [1].

أقول: هذا يدل على أن التصريحات و المبالغات السابقة و الآتية كانت مخصوصة بخواص المؤمنين مع أن كلامه 7 يحتمل التقية و التخصيص بالأوقات التي لم يظهر فيها النص و البناء على الأغلبية و غير ذلك.

492- و عن الشعبي و أبي مخنف و يزيد المصري عن الحسن 7في حديث طويل أنه قال لجماعة في مجلس معاوية: أنشدكم باللّه أ تعلمون أن رسول اللّه 6 استخلفه يعني عليا 7 على المدينة في غزاة تبوك إلى أن قال:

و قال رسول اللّه 6: أنت وصيّي و خليفتي في أهلي، أنت مني بمنزلة هارون من موسى‌ [2].

493- قال: و مما أجاب به أبو الحسن علي بن محمّد 8 في رسالته إلى أهل الأهواز و ذكر حديثا طويلا يقول فيه ثم وجدنا رسول اللّه 6 قد أبانه يعني عليّا 7 بهذه اللفظة: من كنت مولاه فعلي مولاه و قوله: عليّ يقضي ديني و ينجز موعدي، و هو خليفتي عليكم بعدي. و قوله حيث استخلفه على المدينة: أ ما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبيّ بعدي‌ [3].

الفصل الخامس و العشرون‌

494- و روى أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي في كتاب مجمع البيان في تفسير قوله تعالى: وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها [4] قال: قال النبي 6: أنا مدينة العلم و عليّ بابها، و لا تؤتى المدينة إلا من بابها قال:

و روي: أنا مدينة الحكمة [5].

495- و قال: حدثنا السيد العالم مهدي بن البزاز الحسيني القائيني عن عبيد اللّه بن عبد اللّه الحسكاني عن أبي عبد اللّه الشيرازي عن أبي بكر الجرجاني عن أبي أحمد البصري عن أحمد بن عمار بن خالد عن يحيى بن عبد الحميد الحماني عن قيس بن الربيع عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري أن‌


[1] الاحتجاج: 1/ 380.

[2] الاحتجاج: 1/ 406.

[3] الاحتجاج: 2/ 252.

[4] سورة البقرة: 189.

[5] الاحتجاج: 2/ 28.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست