responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 96

قلت لأبي جعفر 7: ما معنى: إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فقال: المنذر رسول اللّه 6 و علي الهادي؛ و في كل وقت و زمان إمام منا يهديهم إلى ما جاء به رسول اللّه 6 [1].

271- و قال: حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي اللّه عنه عن عبد العزيز بن يحيى الجلودي عن محمد بن زكريا الجوهري عن محمد بن جعفر بن عبادة عن أبيه عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت أمير المؤمنين 7 يقول: سمعت رسول اللّه 6 يقول‌: أفضل الكلام قول لا إله إلا اللّه، و أفضل الخلق أول من قال: لا إله إلا اللّه قيل: يا رسول اللّه و من أول من قال لا إله إلا اللّه؟ قال: أنا؛ و أنا نور بين يدي اللّه جل جلاله أوحده [أحمده خ ل‌] و أسبحه و أكبره و أقدسه و أمجده و يتلوني نور شاهد مني فقيل: يا رسول اللّه و من الشاهد منك؟ قال علي بن أبي طالب أخي و وصيي و وزيري و وارثي و خليفتي و إمام أمتي و صاحب حوضي و حامل لوائي، فقيل له: يا رسول اللّه و من يتلوه؟ فقال: الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة؛ ثم الأئمة من ولد الحسين إلى يوم القيامة [2].

272- و عنه عن أحمد بن محمد الهمداني عن أبي عبد اللّه العاصمي عن الحسين بن القاسم بن أيوب عن الحسن بن محمد بن سماعة عن ذريح عن أبي حمزة عن أبي عبد اللّه 7قال: منا اثنى عشر مهديا [3].

273- و عنه عن أحمد بن محمد الهمداني عن جعفر بن عبد اللّه عن عثمان ابن عيسى عن سماعة بن مهران عن محمد بن عمران قال: سمعت أبا عبد اللّه 7يقول: نحن اثنا عشر مهديا محدثون، قال سماعة: و قال أبو بصير:

و اللّه لقد سمعت ذلك من أبي عبد اللّه 7، فحلف مرتين إنه سمعه منه‌ [4].

و روى الطبرسي في كتاب اعلام الورى جملة من أحاديث هذا الفصل عن ابن بابويه‌ بالأسانيد المذكورة.

الفصل السابع‌

274- و في كتاب الروضة في الفضائل المنسوب إلى ابن بابويه عن أبي ذر


[1] كمال الدين: 661 ح 10.

[2] كمال الدين: 669 ح 14.

[3] كمال الدين: 339 ح 15.

[4] كمال الدين: 339 ح 15.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست