بصحة نقل الفريقين المتباينين إذ كان لا داعي لمخالف المنقول إليه مع كونه حجة عليه إلا الصدق فيه، و لا قائل بهذا غير شيعتهم.

270- و عنه 6‌: يكون بعدي من الخلفاء عدد نقباء موسى اثنا عشر خليفة كلهم من قريش.

271- و سئل 6‌: كم يملك هذا الأمر من خليفة من بعده؟ فقال: اثنا عشر بعدد نقباء بني إسرائيل.

272- و عنه 6‌: لا يزال هذا الدين قائما إلى اثني عشر من قريش فإذا مضت ساخت الأرض بأهلها [الحديث‌].

273- و عنه 6‌: يكون خلفي اثنا عشر خليفة

و أمثال هذه الأحاديث من طريق العامة [انتهى‌] [1].

الفصل الثاني و الأربعون‌

274- و روى مير محمد صالح الحسيني الترمذي الكشفي من أصحابنا في كتاب المناقب المرتضوية نقلا من كتاب المشكاة و المصابيح، و صحيح الترمذي، و هداية السعداء بأسانيدهم عن النبي 6‌ قال: إني تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي‌ [2].

275- و من صحيح مسلم و المصابيح و المشكاة و مشارق الأنوار و هداية السعداء عن زيد بن أرقم عن النبي 6‌ في حديث قال: إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي، من اتبعهما كان على الهدى، و من خالفهما كان على الضلالة [3].

و من تفسير الثعلبي و المصابيح و كتاب الشفاء و نصاب الأخبار و الأربعين عن زيد بن أرقم‌ نحوه.

276- و من كتاب خلاصة المناقب عن النبي 6 قال‌: من أحب أن يحيى حياتي و يموت ميتتي و يدخل الجنة التي وعدني ربي، فليتول علي بن أبي طالب‌

[1] انظر تاريخ دمشق: 39/ 183، العدد القوية: 84، مقتضب الأثر: 5، البحار: 36/ 237- 371.

[2] انظر سنن الترمذي: 5/ 328 ح 3874، مستدرك الصحيحين: 1/ 93.

[3] صحيح مسلم: 7/ 123، و مسند أحمد: 3/ 17.