نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 2 صفحه : 316
من بعدي، و ليوال وليّه و ليقتد بالأئمة من بعدي. فإنهم عترتي [الحديث][1].
الفصل السادس و الثلاثون
245- و روى السيد رضي الدين علي بن طاوس الحسني من علمائنا في كتاب اليقين في اختصاص علي بإمرة المؤمنين نقلا من كتاب الدلائل لمحمد بن جرير الطبري بسنده عن النبي 6 في حديث طويل: أن جبرئيل قال له: يا محمد إن اللّه جعلك سيد الأنبياء، و جعل عليا سيد الأوصياء، و جعل الأئمة من ذريتكما إلى يوم القيامة[2].
246- و من كتاب فضائل علي 7 لأحمد بن محمد الطبري من علمائهم بإسناد ذكره عن النبي 6 في حديث أنه قال: الأمر من بعدي لعلي، ثم في أهل بيتي من ولد ابنيّ الحسن و الحسين[3].
أقول: وجه ذكر الحسن و الحسين أن الباقر و الصادق و من بعدهما ينتسبون إليه بالأم و إلى الحسين بالأب.
247- و بإسناد ذكره عن أبي بن كعب عن النبي 6 في حديث قال: أهل بيتي يفرقون بين الحق و الباطل، و هم الأئمة الذين يقتدى بهم[4].
248- و بإسناده عن عثمان بن الحنيف الأنصاري قال: سمعت رسول اللّه 6 يقول: أهل بيتي نجوم الأرض، فلا تقدموهم و قدّموهم، منهم[5]الولاة بعدي، فقام إليه رجل فقال: يا رسول اللّه و أي أهل بيتك أولى بذلك؟ قال: علي و ولده و قام[6].
249- و بإسناده عن أبي أيوب الأنصاري في حديث: أنهم سمعوا النبي 6 في مقام بعد مقام و مجلس بعد مجلس يقول: أهل بيتي أئمتكم بعدي[7].
250- و بإسناد ذكره في حديث طويل أن النبي 6 قال يوم الغدير و قد حضره سبعون ألفا: إن اللّه هو مولاكم ثم رسوله المخاطب لكم، ثم علي بعدي وليكم و إمامكم، و الأئمة في ذريتي من ولده إلى يوم تلقون اللّه و رسوله؛ لا حلال