في قوله تعالى: يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى‌ شَيْ‌ءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ‌ قال: يعني بما في التوراة و الإنجيل من القيام بولاية علي بن أبي طالب و أهل بيته :‌ [1].

135- قال: و في صحيح الترمذي روى أبو داود عن جابر بن سمرة قال:

سمعت رسول اللّه 6‌ يقول: يكون بعدي اثنا عشر أميرا [2].

136- و برواية مسلم عن النبي 6‌ قال: يكون هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش. و رواه من عدة طرق‌ [3].

137- قال: و روي عنه 7 أنه قال‌: الأئمة بعدي اثنا عشر، أولهم أنت يا علي و آخرهم المهدي‌ [4].

الفصل السابع عشر

138- و روى السيد حسين بن مساعد الحائري من علمائنا في كتاب تحفة الأبرار نقلا من كتاب الزيارات لأبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري يرفعه عن جندب أبي ذر قال: قال رسول اللّه 6‌: سيكون بعدي فتن قال سلمان: فما تأمرنا؟ قال: عليكم بالشيخ؛ قلنا: من الشيخ؟ قال: علي بن أبي طالب، قلنا: فإن هلك؟ قال: عليكم بالسبطين قلنا: فإن هلكا؟ قال: عليكم بأهل بيت نبيكم، فإنهم لن يدخلوكم في باب ضلالة و لن يخرجوكم من باب هدى فكونوا معهم‌ [5].

139- قال: و من مناقب ابن المغازلي يرفعه عن ابن عباس قال: قال رسول اللّه 6‌: مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا و من تخلف عنها هلك‌ [6].

قال: و منها عن الأكوع عن أبيه‌ مثله. و منها عن أبي ذر مثله.

و منها عن ابن عباس‌ مثله و في موضع «هلك» غرق.

[1] انظر بصائر الدرجات: 94 ح 8.

[2] مسند أبي داود: 143.

[3] صحيح مسلم: 6/ 4.

[4] الصراط المستقيم: 2/ 110.

[5] المسترشد: 214.

[6] انظر ذخائر العقبى: 20، المراجعات: 76، تفسير ابن كثير: 4/ 123، البحار: 87/ 21- 70.