نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 2 صفحه : 289
121- قال: و روى البخاري في صحيحه في موضعين عن النبي 6 قال:
لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش.
و روى ذلك بسبعة طرق من صحيح مسلم، و الجمع بين الصحاح، و الجمع بين الصحيحين، و من صحيح أبي داود تتضمن النص على الاثني عشر : بألفاظ متقاربة؛ تقدم مثلها من الطرائف و من كشف الغمة و غيرهما[1].
الفصل الرابع عشر
122- و روى محمد بن علي أبو الفتح الكراجكي من علمائنا في كتاب كنز الفوائد بإسناد ذكره من طرق العامة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه 6: خير هذه الأمة من بعدي علي بن أبي طالب و فاطمة و الحسن و الحسين : فمن قال غير هذا فعليه لعنة اللّه[2].
123- قال: و مما أجمع عليه أهل الإسلام قول النبي 6 إني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي[3].
الفصل الخامس عشر
124- و روى مولانا محمد طاهر القمي من علمائنا المعاصرين في شرح كتاب تهذيب الحديث نقلا من كتاب شرف النبي 6 عن أمير المؤمنين 7 أنه قال للمسلمين حين ثقل من الضربة في كلام له: و فيكم من تخلف عن نبيكم من إن تمسكتم به لن تضلوا، هم الدعاة و هم النجاة، و هم أركان الأرض إلى أن قال:
فاخلفوا رسول اللّه 6 فيهم بأحسن الخلافة؛ فقد أخبركم أنهما الثقلان و أنهما لن يفترقا هم و القرآن حتى يردا علي الحوض، فالزموهم تهتدوا و ترشدوا، و لا تفرقوا عنهم و لا تتركوهم فتفرقوا و تمزقوا[4].
125- قال: و فيه أيضا عن أمير المؤمنين 7 أن النبي 6 قال في حجة الوداع: إني امرؤ مقبوض و تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي: كتاب اللّه
[1] فتح الباري 13/ 181، و شرح مسلم للنووي: 12/ 201، و عون المعبود 11/ 244.