94- منها: ما رواه بإسناد يطول بيانه عن أبي سليمان عن النبي 6‌ و ذكر حديثا طويلا فيه: أن اللّه أوحى إليه ليلة الإسراء: يا محمد إني خلقتك و خلقت عليا و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة من ولده من نور من نوري، و عرضت ولايتكم على أهل السموات و الأرض، فمن قبلها كان عندي من المؤمنين، و من جحدها كان عندي من الكافرين، يا محمد تحب أن تراهم؟ قال: [قلت: ظ] نعم يا رب، فقال لي: التفت عن يمين العرش فالتفتّ فإذا أنا بعلي و فاطمة و الحسن و الحسين، و علي بن الحسين، و محمد بن علي، و جعفر بن محمد، و موسى بن جعفر، و علي بن موسى، و محمد بن علي، و علي بن محمد، و الحسن بن علي، و المهدي في ضحضاح من نور؛ فقال: يا محمد هؤلاء الحجج و هو الثائر من عترتك و الحجة الواجبة لأوليائي‌ [1].

95- و بإسناد ذكره عن سلمان عن النبي 6‌ أنه قال للحسين: أنت سيد ابن سيد أبو سادة، أنت إمام ابن إمام أبو الأئمة، أنت حجة ابن حجة أبو حجج تسعة، تاسعهم قائمهم‌ [2].

قال: و رأيت كتابا تصنيف رجال الأربعة المذاهب اسمه: تاريخ أهل البيت رواية نصر بن علي الجهضمي يتضمن تسمية الاثني عشر من آل محمد المشار إليهم.

قال: و رأيت كتابا آخر تصنيف رجال الأربعة المذاهب و روايتهم ترجمته تاريخ المواليد و وفاة أهل البيت رواية ابن الخشاب الحنبلي النحوي يتضمن تسمية الاثني عشر المشار إليهم و التنبيه عليهم.

الفصل السابع‌

96- و روى ابن طاوس من علمائنا أيضا في كتاب كشف المحجة قال: و روى مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم عن النبي 6‌ في حديث قال: إني مخلف فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي أذكركم اللّه في أهل بيتي‌ [3].

97- و عن عائشة عن النبي 6‌ أنه لما نزلت هذه الآية إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ‌

[1] الطرائف: 1/ 255 ح 270.

[2] الطرائف: 1/ 257 ح 272.

[3] كشف المحجة: 76.