نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 2 صفحه : 274
65- و من كتاب معالم العترة لابن الأخضر الجنابذي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه 6 ثلاث مرات في حجة الوداع: إني تارك فيكم الثقلين و احدهما أعظم من الآخر كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي، ألا إن كتاب اللّه حبل ممدود، مثله مثل سفينة نوح من ركبها نجا، و مثلهم كباب حطة من دخله غفرت له الذنوب[1].
66- و عنه عن النبي 6 قال: إني مخلف فيكم الثقلين ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي[2].
67- و عن زيد بن أرقم قال: سمعت رسول اللّه 6 يوم غدير خم يقول:
إني تارك فيكم كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي [الحديث][3].
الفصل السادس
68- و روى السيد رضي الدين علي بن موسى بن طاوس الحسني و هو من علمائنا في كتاب الطرائف الذي سمى نفسه فيه عبد المحمود للتقية، نقلا من كتاب محمد بن مؤمن الشيرازي ناقلا من طرق العامة بإسناده عن أنس عن النبي 6 في حديث قال: إن اللّه اختارني و أهل بيتي على جميع الخلق، و انتجبنا فجعلني الرسول و جعل علي بن أبي طالب الوصي، فأنا و أهل بيتي صفوة اللّه و خيرته من خلقه[4].
69- قال: و روى أحمد بن حنبل بإسناده إلى أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه 6: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي الثقلين أحدهما أكبر من الآخر: كتاب اللّه حبل ممدود من السماء إلى الأرض؛ و عترتي أهل بيتي، و إنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض[5][6].
[5] حديث الثقلين متواتر بين الفريقين، روته العامة و الخاصة و قد صدر منه 6 في مواضع مختلفة، قد نص على أربعة منها بعض رواة الحديث، يوم عرفة على ناقته القصوى، و في مسجد الخيف، و في خطبة الغدير في حجة الوداع و في خطبته على المنبر يوم قبض.
و نحن نورد الحديث ثم نتبعه بذكر جملة ممن رواه من أصحاب رسول اللّه 6 عنه مع ذكر موضع ضبطه من كتب أهل السنة فنقول:
روى عن زيد بن أرقم في «صحيح الترمذي» ج 13 ص 200 قال حدثني علي بن المنذر الكوفي، حدثنا محمد بن فضيل، قال حدثنا محمد بن فضيل، قال حدثنا الأعمش عن عطية عن أبي سعيد: و الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن زيد بن أرقم رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه 6: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر، كتاب اللّه حبل ممدود من السماء إلى الأرض و عترتي أهل بيتي، و لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما.
و رووه عن حذيفة أيضا في كثير من كتب أهل السنة منها «تاريخ بغداد» ج 8 ص 442.
و رووه عن زيد بن ثابت أيضا في كثير من كتب أهل السنة منها «إحياء الميت» ص 116.
و رووه عن جابر أيضا في كثير من كتب أهل السنة منها «صحيح الترمذي» ج 13 ص 199.
و رووه عن علي (ع) أيضا في كثير من كتب أهل العامة منها «مجمع الزوائد» ج 9 ص 163.
و رووه عن فاطمة 3 في كتب العامة منها «ينابيع المودة» ص 40.
و رووه عن عبد اللّه بن حنطب أيضا في كثير من كتب العامة منها «أسد الغابة» ج 3 ص 147.
و رووه عن حمزة الأسلمي أيضا من كتب العامة منها «ينابيع المودة» ص 38.
و رووه عن أبي سعيد أيضا في كثير من كتب أهل السنة منها «الطبقات الكبرى» ج 2 ص 194.
و رووه عن ابن عباس أيضا في كثير من كتب أهل السنة منها «المناقب» ص 15.
و رووه عن الحسين بن علي (ع) في كتب أهل السنة منها «ينابيع المودة» ص 20.
و رووه عن أنس في كتب أهل السنة منها «ينابيع المودة» ص 191.
و رووه عن أبي رافع في كتب أهل السنة منها «أرجح المطالب» ص 337.
و رووه عن ابن أبي الدنيا في كتب أهل السنة منها «مناقب أمير المؤمنين» مخطوط.
و رووه عن جبير بن مطعم في كتب أهل السنة منها «ينابيع المودة» ص 31 و 246.
و رووه عن عبد بن حميد في كتب أهل السنة منها «ينابيع المودة» ص 38.
و رووه عن أبي ذر في كتب أهل السنة منها «ينابيع المودة» ص 27 و 39.
و رووه عن أم سلمة في كتب أهل السنة منها «أرجح المطالب» ص 338.
و رووه عن محمد بن خلاد في كتب أهل السنة منها «أرجح المطالب» ص 341.
و رووه عن أبي هريرة في كتب أهل السنة منها «مجمع الزوائد» ج 9 ص 163.
و رووه عن أم هاني في كتب أهل السنة منها «ينابيع المودة» ص 40.