responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 263

8- و عن أبي بكر البيهقي بالإسناد عن عباية بن ربعي عن ابن عباس قال: قال رسول اللّه 6: إن اللّه خلق‌ [1] الخلق قسمين، فجعلني في خيرهم قسما، إلى أن قال: ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا؛ و ذلك قوله عز و جل: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً فأنا و أهل بيتي مطهرون من الذنوب‌ [2].

و رواه في كتاب أعلام الورى من كتاب دلائل النبوة لأبي بكر أحمد البيهقي بإسناده عن الأعمش عن عباية بن ربعي‌ مثله.

الفصل الأول‌

و قال الطبرسي: من علمائنا في كتاب إعلام الورى في مقام الاستدلال على عصمة فاطمة :: من أوكد الدلائل على عصمتها قوله تعالى: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [3].

قال: و وردت الروايات من طريق الخاص و العام أنها مخصوصة بعلي و فاطمة و الحسن و الحسين : و أن النبي 6 جلّلهم بعباءة خيبرية ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، فقالت أم سلمة: يا رسول اللّه و أنا من أهل بيتك؟ فقال لها: إنك على خير.

أقول: قد عرفت وجه دلالتها.

9- و روى الطبرسي أيضا في النص على عدد الاثني عشر من الأئمة : من طريق العامة مما جاء من الأخبار التي نقلها أصحاب الحديث غير الإمامية في ذلك و صحّحوها ما رواه الإمام أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي محدث خراسان، و ذكر إسنادا يطول بيانه عن جابر بن سمرة عن النبي 6قال: لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة، و يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش‌ [4].

10- قال: رواه مسلم في الصحيح و بإسناد آخر ذكره عن جابر بن سمرة عن النبي 6قال: لا يزال الدين قائما حتى يكون اثنا عشر خليفة من قريش، ثم يخرج كذابون بين يدي الساعة، و أنا الفرط على الحوض. قال رواه مسلم‌ [5].


[1] في المصدر: جعل.

[2] مجمع البيان: 9/ 230.

[3] إعلام الورى: 1/ 293.

[4] إعلام الورى: 2/ 158.

[5] إعلام الورى: 2/ 158.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست