921- و عنه 7 قال: من أهل بيتي اثنا عشر نقيبا نجباء محدثون مفهمون، و آخرهم القائم بالحق، يملأها عدلا كما ملئت جورا[2].
و روى فيه أحاديث كثيرة تقدمت في النص على الاثني عشر : بأسمائهم و بأعدادهم.
الفصل الرابع و الثمانون
922- و قال السيد هبة اللّه بن أبي الحسن محمد الموسوي في كتاب المجموع الرائق من أزهار الحدائق: أول الأئمة أمير المؤمنين بنص الرسول عليه و إشارته إليه، و قد أجمعت الطائفة الإمامية أن أمير المؤمنين 7 لم يخرج من الدنيا حتى نص على الحسن، و أن الحسن لم يخرج من الدنيا حتى نص على أخيه الحسين، كما نص جده و أبوه، و نص الحسين على ولده علي، و نص علي على ولده محمد، و نص محمد على ولده جعفر، و نص جعفر على ولده موسى، و نص موسى على ولده علي، و نص علي على ولده محمد، و نص محمد على ولده علي، و نص علي على ولده الحسن، و نص الحسن على ولده الخلف الصالح (صلوات اللّه عليهم)، إلى أن قال: فلما أدركته الوفاة جمع شيعته و أخبرهم أن ولده الخلف صاحب الأمر بعده ثم ذكر النص على الأئمة الاثني عشر : من طريق العامة كحديث ابن مسعود و جابر بن سمرة و غيرهما و من طريق الشيعة حديث اللوح و غيره.
923- و روى فيه عن سلمان عن النبي 6 أنه قال:- و الحسين على فخذه- ابني هذا سيد ابن سيد أبو سادة، حجة ابن حجة أبو حجج، إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمة تسعة تاسعهم قائمهم[3].
924- و عن جميل بن صالح عن الصادق 7 عن آبائه : عن جابر قال: قال رسول اللّه 6: فاطمة بضعة مني و ابناها ثمرة فؤادي، و بعلها نور بصري و الأئمة من ولدها أمناء ربي، و حبله الممدود، من اعتصم بهم نجا، و من تخلف عنهم هوى[4].