رجلا سأله عن شرائع الإسلام، فذكر له الشهادتين و الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج ثم قال: أ لا أخبرك بأوكدهن و بما هو أملك بكم بعد الإيمان باللّه و رسوله؟ قال: بلى قال: مودة هذا و ولايته- و أشار إلى علي بن أبي طالب- ثم ولده من بعده، ثم قال:

هي أوكدهن ثلاثا.

الفصل الحادي و الثمانون‌

915- قد وجدت رسالة تتضمن مناظرة جرت بين رجل من الشيعة و بين أبي الهذيل فروى فيها ذلك الشيعي عن النبي 6‌ أنه قال: أ لا أنبئكم بالقائم فيكم مقامي؟ قالوا:

بلى، قال: خاصف النعل، إلى أن قال: و قال له: أنت و ولدك الحسن و الحسين و الأئمة من ولد الحسين كسفينة نوح، من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق.

الفصل الثاني و الثمانون‌

916- و وجدت رسالة تتضمن مناظرة جرت بين المأمون و جماعة من العلماء العامة، و يرويها بعض علمائنا روى فيها عدة أخبار في النص على علي و على أهل البيت :، منها أن قال: إنما قال رسول اللّه 6 اقتدوا باللذين من بعدي:

كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي‌ [1].

الفصل الثالث و الثمانون‌

917- و روى الشيخ أبو الصلاح الحلبي في كتاب تقريب المعارف نقلا من تاريخ الثقفي عن المعرور بن سويد عن أبي ذر عن النبي 6‌ قال: إنما مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من تخلف عنها هلك، و من ركبها نجا [2].

918- و عنه 7 قال‌: عدد الأئمة عدد نقباء بني إسرائيل.

919- و عنه 7 أنه قال للحسين‌: أنت إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمة حجج تسع تاسعهم قائمهم، أعلمهم أحكمهم أفضلهم‌ [3].

920- و عنه 7‌ إني و اثنا عشر من أهل بيتي أولهم علي بن أبي طالب أوتاد الأرض التي أمسكها اللّه بها أن تسيخ بأهلها، فإذا ذهب الاثنا عشر من أهل‌

[1] انظر البحار: 49/ 190. 191.

[2] البحار: 31/ 277.

[3] الخصال: 475 ح 38.