نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 2 صفحه : 256
الفصل الثامن و السبعون
909- و روى هاشم بن محمد في مصباح الأنوار عن النبي 6 في حديث:
أن اللّه أوحى إلى الملائكة بعد ما خلق نور فاطمة: هذا نور أمتي فاطمة ابنة حبيبي و زوجة وليي، و أخي نبيي، و أبو حججي على عبادي في بلادي[1].
910- و بإسناده عن النبي 6 في حديث قال: إن اللّه اختار لي عليا وصيا و اختار من علي الحسن و الحسين، و اختار تسعة أئمة من ولد الحسين حجة اللّه على الضالين تاسعهم قائمهم أعلمهم[2].
الفصل التاسع و السبعون
911- و روى السيد ولي بن نعمة اللّه الحسني في كتاب منهاج اليقين نقلا من كتاب المعراج للشيخ أبي جعفر بإسناده عن النبي 6 في حديث قال: إن اللّه أوحى إليّ يا محمد و يا علي ... سبقتما خلقي إلى طاعتي، و كذلك كان في سابق علمي، فأنتما صفوتي من خلقي، و الأئمة من ذريتكما، ثم ذكر انتقال النور في الأصلاب إلى أن قال: فاتخذني نبيا و اتخذك خليفة و وصيا[3].
912- و روى فيه نقلا من جامع الفوائد في حديث أن إبراهيم الخليل 7 لما رأى نور محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين، قال: إلهي و سيدي أرى تسعة أنوار قد أحدقوا بهم قيل: يا إبراهيم هؤلاء الأئمة من ولد علي و فاطمة فقال: عرفني من التسعة ثم ذكر أنه عرّفه إياهم بأسمائهم إلى الحجة القائم[4].
913- و نقل من مناقب ابن شهرآشوب في حديث يونس لما التقمه الحوت:
إن اللّه أوحى إليه تول أمير المؤمنين عليا و الأئمة الطاهرين من صلبه إلى أن قال: قد قبلت ولاية علي و الأئمة الراشدين من ولده[5].
الفصل الثمانون
914- و روى الكراجكي في كتاب الإبانة عن المماثلة في الاستدلال بين طريق النبوة و الإمامة بإسناد ذكره عن أبي سعيد الخدري عن النبي 6 في حديث: أن