903- و عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة قال: خطبنا رسول اللّه 6 فقال: أيها الناس من أراد أن يحيى حياتي و يموت ميتتي فليتول علي بن أبي طالب، و ليقتد بالأئمة من بعده، فقيل: كم الأئمة بعدك؟ فقال: بعدد الأسباط. و روى جملة من النصوص السابقة[2].
الفصل السابع و السبعون
904- و روى علي بن الحسين المسعودي في كتاب إثبات الوصية لعلي 7 عن هارون بن مسلم عن مسعدة بإسناده عن العالم 7 عن النبي 6 أنه قال:
إن اللّه اختار من الأيام يوم الجمعة إلى أن قال: و اختارني من الرسل، و اختار مني عليا، و اختار من علي الحسن و الحسين، و اختار منهما تسعة تاسعهم قائمهم و هو ظاهرهم و هو باطنهم[3].
905- و عن الحميري عن أحمد بن هلال عن أبي عمير عن سعيد بن غزوان عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه 7 قال: قال رسول اللّه 6 و ذكر نحوه.
906- و بالإسناد عن أبي بصير عن أبي جعفر 7 قال: يكون منا بعد الحسين 7 تسعة تاسعهم قائمهم و هو أفضلهم[4].
907- قال: و روي أن الحسين 7 بعد ما فعلت عائشة يعني منع الحسين 7 من دفن الحسن عند جده، وجّه إليها بطلاقها، و كان رسول اللّه 6 جعل طلاق أزواجه من بعده إلى أمير المؤمنين، و جعله أمير المؤمنين إلى الحسن، و جعله الحسن إلى الحسين و قال رسول اللّه 6: إن من نسائي من لا تراني يوم القيامة، و هي التي يطلقها الأوصياء بعدي.
908- و روي في حديث أن جبرئيل قال عند ولادة الحسين: إن اللّه عوّض الحسين من القتل أن يجعل الإمامة و ميراث العلم و الحكمة في ولده إلى يوم القيامة[5].