نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 2 صفحه : 252
883- قال: و أسند أبو العباس أن الباقر 7 جمع ولده ثم أخرج إليهم كتابا بخط علي و إملاء رسول اللّه 6 و فيه حديث اللوح[1].
884- قال: و أسند علي بن الحسن إلى عبد الغفار عن الباقر 7 قول النبي 6 الأئمة بعدي اثنا عشر تسعة من صلب الحسين، و التاسع قائمهم، يخرج في آخر الزمان قال: و إن النبي 6 طلب دواة و كتفا ليكتب لهم كتابا لا يختلفون بعده؛ فلما أحسّ عمر بذلك منعه، و قال: إنه يهجر، هذه روايتهم فيه! إلى أن قال:
و قد حدّث علي طلحة أنه لما خرج عمر حدّثه النبي 6 بما أراد أن يكتب، و منه: أنه سيلي الأمر اثنا عشر إماما ضلالة، عليهم مثل أوزار الأمة إلى يوم القيامة، و أوصى إليه بالإمامة و أن يدفعها إلى أولاده إلى تكملة اثني عشر إمام هدى[2].
الفصل الخامس و السبعون
885- و روى علي بن حسين المسعودي في كتاب مروج الذهب جملة من النصوص السابقة، و ذكر أن الإمامية أوردوا نصوصا على علي 7 و أن عليا نص على ابنه الحسن ثم الحسين و الحسين على علي بن الحسين، و كذلك من بعده إلى صاحب الوقت الثاني عشر 7 على حسب ما ذكرناه و سميناه في غير موضع من هذا الكتاب «انتهى» و هو حديث مرسل مروي بالمعنى[3].
الفصل السادس و السبعون
886- و روى محمد بن علي بن شهرآشوب في المناقب في قوله تعالى: وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ[4]قال: قد روي أنها نزلت في الحجج الاثني عشر :[5].
887- و عن عبد اللّه بن عجلان عن أبي جعفر 7 في قوله تعالى: وَ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمانَ[6]هم الأئمة و من تبعهم[7].
888- قال: و تظاهرت الروايات عن النبي 6 في قوله: اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ