858- و عنه عن النبي 6 في حديث طويل أنه قال: ليس عند اللّه أحد أفضل مني و أخي و وزيري و خليفتي في أمتي علي بن أبي طالب، فإذا هلك فابني الحسن من بعده، فإذا هلك فابني الحسين من بعده، ثم الأئمة من عقب الحسين[2].
و في رواية: ثم الأئمة التسعة من عقب الحسين 7.
الفصل الثاني و السبعون
859- و روى محمد بن علي بن ابراهيم بن هاشم القمي في كتاب علل الأشياء عن الصادق 7 في حديث أخذ الميثاق في عالم الذر: أن اللّه قال:
أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْو محمد نبيكم و علي و الأئمة أئمتكم؟ فقالوا كلهم على الإقرار: بَلى، فمنهم من أقر في قلبه باللّه و لم يقر بمحمد و لا بالأئمة، و هم قوم من اليهود و قوم من النصارى، و منهم من آمن و أقر باللّه و برسوله و لم يصدق بأمير المؤمنين و الأئمة : و هم السواد الأعظم و الخلق الكثير من الناصبية، و منهم من آمن و صدق باللّه و برسوله و الأئمة، و هم الشيعة الذين يتولون آل محمد و يتبرّءون من أعدائهم و منهم من أقر بلسانه و لم يصدق بقلبه لا باللّه و لا برسوله و لا بالأئمة؛ و هم الزنادقة و الدهرية و الملحدون، فخرجوا إلى الدنيا على هذا، إلا أنهم أظهروا في الدنيا ما أضمروه في الذر[3].
الفصل الثالث و السبعون
860- و روى محمد بن علي بن أبي جمهور الأحسائي في كتاب غوالي اللئالي عن النبي 6 قال: يا علي أنت و الطاهرون من ذريتك، من أنكر واحدا منكم فقد أنكرني[4].
861- قال: و قال 6: مثل أهل بيتي مثل بروج السماء كلما خوى نجم طلع نجم إلى يوم القيامة[5].