غزوان عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه 7 عن آبائه : قال: قال رسول اللّه 6‌: إن اللّه اختار من الأيام الجمعة إلى أن قال: و اختار مني عليا و اختار من علي الحسن و الحسين، و اختار من الحسين الأوصياء، تاسعهم باطنهم ظاهرهم قائمهم و هو أفضلهم‌ [1].

الفصل السادس و الستون‌

823- و قال الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان في جواب المسائل السروية قد بشر اللّه عز و جل بالنبي و الأئمة : في الكتب الأولى فقال في بعض كتبه التي أنزلها على أنبيائه : و أهل الكتب يقرءونه و اليهود يعرفونه: أنه ناجى ابراهيم 7 فقال في مناجاته: إني قد عظمتك و باركت عليك و على إسماعيل، و جعلت منه اثني عشر عظيما، و كبرتهم‌ [2] جدا جدا و جعلت منهم شيعا عظيمة لأمة عظيمة؛ و أشباه ذلك كثير في كتب اللّه تعالى‌ [3].

الفصل السابع و الستون‌

824- و روى الحسين بن حمدان الحضيني في كتاب الفضائل بإسناده عن أبي حمزة عن الباقر 7 أن النبي 6‌ قال للحسن و الحسين 8: أنتما إمامان ركنان‌ [4] صالحان، اختاركما اللّه مني، و اختار من صلبك يا حسين تسعة أئمة تاسعهم قائمهم، و كلهم في الفضل و المنزلة عند اللّه سواء [5].

825- و بإسناده عن سلمان عن النبي 6‌ و ذكر حديثا طويلا فيه النص على أمير المؤمنين و الحسن و الحسين و تسعة من ولد الحسين بأسمائهم و أسماء آبائهم.

826- و بإسناده عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين 7 في حديث الإخبار بقتله بكربلاء، أنه سئل عن علي ولده فقال: ما كان اللّه ليقطع نسلي من الدنيا [و كيف‌] [6] يصلون إليه و هو أبو ثمانية من الأئمة [7].

[1] مقتضب الأثر: 10.

[2] في المصدر المطبوع: و كثرتهم، و عن بعض النسخ: كبرتهم.

[3] المسائل السروية: 43.

[4] في المصدر: من إمامين زكيين صالحين.

[5] الهداية الكبرى: 374.

[6] من المصدر.

[7] الهداية الكبرى: 205.