إليّ أن سل من أرسلنا من قبلك من رسلنا على ما بعثوا؟ قلت: على ما بعثتم؟

قالوا: على نبوتك و ولاية علي بن أبي طالب و الأئمة منكما، ثم أوحى إليّ أن التفت عن يمين العرش فالتفت فإذا علي و الحسن و الحسين، و علي بن الحسين، و محمد بن علي، و جعفر بن محمد، و موسى بن جعفر، و علي بن موسى، و محمد بن علي، و علي بن محمد، و الحسن بن علي، و المهدي في ضحضاح من نور يصلون، فقال لي الرب تعالى: هؤلاء الحجة لأوليائي، و هذا المنتقم من أعدائي‌ [1].

الفصل الثالث و الستون‌

820- و روى الشيخ منتجب الدين بن بابويه في كتاب الأربعين من الأربعين عن الأربعين في فضائل أمير المؤمنين 7 بإسناد ذكره عن الحسين 7 قال:

سمعت جدي رسول اللّه 6‌ يقول: من أحب أن يحيى حياتي و يموت ميتتي و يدخل الجنة التي وعدني ربي، فليتول علي بن أبي طالب و ذريته الطاهرين، أئمة الهدى و مصابيح الدجى من بعده، فإنهم لن يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الضلالة [2].

الفصل الرابع و الستون‌

821- و روى الشيخ أحمد بن فهد في عدة الداعي عن سلمان عن النبي 6‌ في حديث: إن اللّه عز و جل يقول: اعلموا أن أكرم الخلق عليّ و أفضلهم لدي، محمد و أخوه علي، و من بعده الأئمة الذين هم الوسائل إلى اللّه فليدعني من همته حاجة يريد نفعها [أو دعته داهية يريد كشف ضررها] [3] بمحمد و آله [الطيبين‌] الطاهرين‌ [4].

الفصل الخامس و الستون‌

822- و روى أبو عبد اللّه أحمد بن محمد بن عياش في كتاب مقتضب الأثر في الأئمة الاثني عشر : قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار قال: حدثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري عن أحمد بن هلال عن محمد بن أبي عمير عن سعيد بن‌

[1] كنز الفوائد: 258.

[2] كتاب الأربعين: 32.

[3] زيادة من المصدر.

[4] عدة الداعي: 151.