الفصل الحادي و الستون‌

814- و روى الثقة الجليل ابراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي في كتاب الغارات كتاب علي 7 إلى معاوية و هو طويل يقول فيه‌: إن اللّه يقول: أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌ هي لنا أهل البيت ليست لكم إلى أن قال:

أ لم تعلم يا معاوية أن الأئمة منا ليس منكم! و قد أخبركم اللّه أن أولى الأمر المستنبطو العلم، أخبركم أن الأمر كله الذي يختلفون فيه يرد إلى اللّه و إلى الرسول و إلى أولي الأمر المستنبطي العلم‌ [1].

الفصل الثاني و الستون‌

815- و روى الشيخ أبو الفتح محمد بن علي الكراجكي في كتاب كنز الفوائد قال: مما أجمع عليه أهل الإسلام قول النبي 6‌: إني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي‌ [2].

816- قال: و مما اشتهر بين الرواة قوله 7‌: في كل خلف من أمتي عدل من أهل بيتي ينفي عن هذا الدين تحريف الغالين و انتحال المبطلين، و إن أئمتكم وفودكم إلى اللّه فانظروا من توفدون في دينكم‌ [3].

817- و بإسناد ذكره عن الأعمش عن الصادق عن آبائه عن النبي 6‌ في حديث قال: يا علي و الذي بعثني بالنبوة و اصطفاني على جميع البرية لو أن عبدا عبد اللّه ألف عام ما قبل اللّه منه إلا بولايتك و ولاية الأئمة من ولدك، و إن ولايتك لا تقبل إلا بالبراءة من أعدائك و أعداء الأئمة من ولدك، بذلك أخبرني جبرئيل فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر [4].

818- و بإسناد ذكره عن أبي ذر عن النبي 6‌ أنه قال: مثل أهل بيتي في أمتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا و من تخلف‌ [5] عنها هلك، و مثل باب حطة في بني إسرائيل من دخله كان آمنا مؤمنا و من تركه كفر [6].

819- و بإسناد ذكره عن النبي 6‌: ليلة أسري بي إلى السماء أوحى اللّه‌

[1] الغارات: 1/ 197.

[2] كنز الفوائد: 150.

[3] كنز الفوائد: 152.

[4] كنز الفوائد: 185.

[5] في المصدر: رغب.

[6] كنز الفوائد: 215.