نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 2 صفحه : 233
807- و عن أمير المؤمنين 7 في حديث أن النبي 6 عرّف فاطمة أن اللّه وهب لها ولدا تقتله الأمة، فقالت: لا حاجة لي فيه فاسأل اللّه أن يعفيني من ذلك، فأوحى اللّه إليه أن يعرفها أن اللّه قد عوّض[1]الحسين من القتل أن يجعل له الإمامة؛ و مواريث النبوة لولده و لعقبه من بعده إلى يوم القيامة، فرضيت[2].
الفصل الثامن و الخمسون
808- و روى العلامة جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي في كتاب منهاج الكرامة في معرفة الإمامة و ذكر أنه متواتر بين الشيعة عن النبي 6 أنه قال للحسين: هذا ابني إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمة تسعة تاسعهم قائمهم اسمه اسمي و كنيته كنيتي، يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما[3].
الفصل التاسع و الخمسون
و في كتاب الكشكول المنسوب إلى العلامة أحاديث كثيرة مما تقدم كنزول آية التطهير فيهم، و قوله 7: إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي إلى غير ذلك.
809- و فيه عن سلمان قال: قال رسول اللّه 6: ستكون بعدي فتن قالوا:
فما تأمرنا؟ قال: عليكم بالشيخ، قلنا من الشيخ؟ قال: علي بن أبي طالب قلنا: فإن هلك؟ قال: عليكم بالسبطين، قلنا: فإن هلكا قال: عليكم بأهل بيت نبيكم، فإنهم لن يدخلوكم في باب ضلالة و لا يخرجونكم من باب هدى فكونوا معهم[4].
الفصل الستون
810- و روى الثقة الجليل الصدوق الفضل بن شاذان في كتاب إثبات الرجعة قال: حدثنا محمد بن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن أبي شعبة الحلبي عن أبي عبد اللّه 7 عن آبائه عن الحسن 7 قال: سألت جدي رسول اللّه 6 عن الأئمة بعده فقال: الأئمة بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل اثنا عشر، أعطاهم اللّه علمي