responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 230

791- قال: و قال محمد بن العباس حدثنا محمد بن أحمد عن القاسم بن إسماعيل عن محمد بن سنان عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر 7 قال: قال رسول اللّه 6: الكرة النافعة لأهلها يوم الحساب ولايتي، و اتباع أمري، و ولاية علي و الأوصياء من بعده، و اتباع أمرهم، يدخلهم اللّه بها الجنة معي و مع علي و الأوصياء من بعدي، و الكرة الخاسرة عداوتي و ترك أمري و عداوة علي و الأوصياء من بعده، يدخلهم اللّه بها النار في أسفل السافلين‌ [1].

792- قال: و روى الشيخ أبو جعفر في كتاب المعراج عن رجاله مرفوعا عن عبد اللّه بن عباس قال: سمعت رسول اللّه 6يخاطب عليا و يقول: يا علي إن اللّه كان و لا شي‌ء معه، فخلقني و خلقك إلى أن قال: فقال اللّه تعالى: أنتما صفوتي من خلقي و الأئمة من ذريتكما و شيعتكما، ثم قال: و اتخذني اللّه نبيا و رسولا، و اتخذك خليفة و وصيا و وليا، و قال لي: يا محمد من أطوع خلقي لك؟ قلت: علي بن أبي طالب، فقال اللّه تعالى: فاتخذه خليفة و وصيا، فقد اتخذته صفيا و وليا [الحديث‌] [2].

الفصل الرابع و الخمسون‌

793- و روى الحسن بن الفضل بن الحسن الطبرسي في كتاب جامع الأخبار بإسناده عن ابن عباس عن النبي 6في حديث أنه قال لعلي 7: أنت إمام أمتي و خليفتي عليها بعدي، مثلك و مثل الأئمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلّف عنها غرق، و مثلكم كمثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة [3].

794- قال: و قال رسول اللّه 6: الأئمة بعدي اثنا عشر أولهم علي و رابعهم علي و ثامنهم علي و عاشرهم علي، و آخرهم مهدي‌ [4].

795- قال: و قال 7: الأئمة من بعدي اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل، كلهم أمناء أتقياء معصومون‌ [5].


[1] تأويل الآيات: 2/ 763 ح 2.

[2] تأويل الآيات: 2/ 596 ح 10.

[3] أمالي الصدوق: 2/ 342 ح 408.

[4] لم أجده في حديث نعم هو في شعر السيد الحميري انظر مناقب آل أبي طالب: 1/ 273.

[5] عنه معجم أحاديث الإمام المهدي: 2/ 264.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست