نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 2 صفحه : 228
عشر قيما أكمل بمحمد و بما أرسله به من بلاغ و حكمة ديني، و أختم به أنبيائي و رسلي فعلى محمد و أمته تقوم الساعة[1].
الفصل الثالث و الخمسون
و روى الشيخ شرف الدين علي النجفي في كتاب الآيات الباهرة في فضائل العترة الطاهرة أحاديث كثيرة جدا مما سبق ذكره من طريق الكليني و ابن بابويه و غيرهما.
784- و روى فيه أيضا نقلا من كتاب النبوة لابن بابويه بإسناده إلى المفضل بن عمر عن الصادق 7 في قوله تعالى: وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ[2]قال: هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه و هي أن قال: يا رب بحق محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين إلّا تبت عليّ، فتاب عليه قلت: ما معنى قوله «فأتمّهن»؟ قال: أتمّهن اثني عشر إماما إلى القائم، علي و الحسن و الحسين و التسعة من ولد الحسين [الحديث][3].
785- قال: و ذكر الشيخ أبو جعفر الطوسي في كتابه مصباح الأنوار بإسناده عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده : قال: قال رسول اللّه 6: أنا ميزان العلم و علي كفتاه، و الحسن و الحسين حباله، و فاطمة علاقته، و الأئمة من بعدهم يزنون المحبين و المبغضين[4].
786- و بإسناده عن النبي 6 أنه قال لعلي 7: إن اللّه أوحى إليّ أن عليا وزيرك و ناصرك و الخليفة من بعدك، ثم قال: أنت يا علي من أئمة الهدى و أولادك منك فأنتم قادة الهدى و التقى؛ و الشجرة التي أنا أصلها، و أنتم فرعها، فمن تسمك بها فقد نجا، و من تخلف عنها فقد هلك و هوى، إلى أن قال: فأنتم صفوة اللّه من آدم و آل ابراهيم و آل عمران على العالمين[5].
787- و روى فيه نقلا من كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت تأليف الثقة الجليل محمد بن العباس بن مروان قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد عن