نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 2 صفحه : 224
و رواه علي بن يونس في الصراط المستقيم نقلا من كتاب الطرف نحوه و كذا كل ما قبله.
الفصل التاسع و الأربعون
774- و روى علي بن موسى بن طاوس في كتاب كشف المحجة لثمرة المهجة قال: إن محمد بن يعقوب الكليني روى في كتاب الرسائل المعتمد عليه عن أمير المؤمنين 7 رسالة تتضمن ذكر الأئمة : من ذريته، فقال محمد بن يعقوب ما هذا لفظه: علي بن محمد و محمد بن الحسن و غيرهما عن سهل بن زياد عن العباس بن عمران عن محمد بن القاسم بن الوليد الصيرفي و لقبه شبابة عن المفضل بن سنان بن طريف عن أبي عبد اللّه 7 قال: كان أمير المؤمنين 7 يكتب بهذه الخطبة إلى أكابر أصحابه و فيها كلام رسول اللّه 6 و ذكر الخطبة إلى أن قال: من الولي يا رسول اللّه؟ قال: وليكم في هذا الزمان أنا؛ و من بعدي وصيي و من بعد وصيي لكل زمان حجج اللّه، ثم ذكر كلاما طويلا في الأوصياء من آدم إلى أن قال: فلم يزل الأنبياء و الأوصياء يتوارثون ذلك حتى انتهى الأمر إليّ، و أنا أدفع ذلك إلى علي وصيي و هو مني بمنزلة هارون من موسى، و إن عليا يورث ولده حيهم عن ميتهم، فمن سره أن يدخل جنة ربه فليتول عليا و الأوصياء من بعده، و ليسلم لفضلهم، فإنهم الهداة بعدي، أعطاهم اللّه فهمي و علمي، فهم عترتي من لحمي و دمي، أشكو إلى اللّه عدوهم و المنكر لهم فضلهم، القاطع عنهم صلتي، فمثل أهل بيتي في هذه الأمة كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا و من تخلف عنها هلك، و مثل باب حطة في بني إسرائيل من دخله غفر له [الحديث] و في آخره ذكر المهدي 7[1].
الفصل الخمسون
775- و روى الحسن بن محمد الديلمي في الإرشاد عن ابن عباس عن النبي 6 في حديث قال: علي بن أبي طالب سيد الوصيين و أمير المؤمنين و أخو رسول رب العالمين، و خليفته على الخلق أجمعين، من أحب أن يعرف الحجة بعدي فليعرف علي بن أبي طالب، فقال له جابر: ما عدة الأئمة؟ قال: عدتهم عدة