نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 2 صفحه : 223
و سلك منهاجي و اتبع سنتي، فليدن بتفضيلي[1]الأئمة من أهل بيتي على جميع أمتي؛ فإن مثلهم في هذه الأمة كمثل باب حطة في بني إسرائيل[2].
الفصل الثامن و الأربعون
770- و روى السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن طاوس الحسني في كتاب الطرف بإسناده عن الشيخ الطوسي، و بإسناده عن الشيخ النجاشي بإسنادهما عن عيسى بن المستفاد في كتاب الوصية عن موسى بن جعفر 7 عن أبيه في حديث أن النبي 6 قال لعلي و لخديجة فيما أمرهما بالإقرار به: و طاعة ولي الأمر بعدي، و معرفته في حياتي، و بعد موتي و الأئمة من بعده واحدا بعد واحد، ثم قال لخديجة: يا خديجة هذا علي مولاك و مولى كل مؤمن و إمامهم بعدي[3].
771- و عن عيسى بن المستفاد عن الكاظم عن الصادق عن آبائه عن النبي 6 في حديث أنه قال لحمزة حين أمره بشرائع الإسلام و شرط الإيمان تشهد أن لا إله إلا اللّه و أني رسول اللّه إلى أن قال: و أن عليا أمير المؤمنين قال: شهدت و أقررت و آمنت و قال: الأئمة من ولد الحسين و في ذريته قال حمزة: آمنت و صدقت، ثم قال رسول اللّه 6 و أن محمدا و آله خير البرية[4].
772- و بالإسناد عن النبي 6 في حديث أنه قال لأبي ذر و سلمان و المقداد: أشهدوني على أنفسكم بشهادة أن لا إله إلا اللّه و أني رسول اللّه إلى أن قال: و أن علي بن أبي طالب وصي محمد و أمير المؤمنين و وليّ المؤمنين و مولاهم، و أن حقه من اللّه مفروض و واجب، و أن طاعته طاعة اللّه و طاعة رسوله، و الأئمة من ولده، و أن مودة أهل بيته مفروضة واجبة على كل مؤمن[5].
773- و بالإسناد عن النبي 6 في حديث أنه قال: كتاب اللّه و أهل بيتي فاحفظوني معاشر الأنصار في أهل بيتي فإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض، اللّه اللّه في أهل بيتي منهم وصيي و أميني و وارثي و من هو مني بمنزلة هارون من موسى[6].