750- و عن آبائه : في حديث آخر طويل أن موسى بن عمران 7 لما استسقى لقومه قال موسى 7: اللهم بحق محمد سيد الأنبياء، و بحق علي سيد الأوصياء و بحق فاطمة سيدة النساء، و بحق الحسن سيد الأولياء، و بحق الحسين سيد الشهداء، و بحق عترتهم و خلفائهم سادة الأزكياء، لما سقيت عبادك هؤلاء، فأوحى اللّه إليه يا موسى اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا[2].
751- و في حديث آخر طويل في قوله تعالى: وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ*[3]التوراة المشتمل على أحكامنا و على ذكر [فضل][4]محمد و آله الطيبين، و إمامة علي بن أبي طالب و خلفائه بعده :[5].
752- و في حديث آخر طويل عن النبي 6 قال: و إن قال في آخر وضوئه أو غسله من الجنابة: سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت، و أشهد أن محمدا عبدك و رسولك، و أشهد أن عليا وليك و خليفتك بعد نبيك؛ و أن أولياؤه خلفاؤك و أوصياؤه تحاتت عنه ذنوبه، و ذكر ثوابا عظيما بليغا[6].
753- و في حديث آخر أن النبي 6 قال في علي 7: سيخرج منه كبراء، و سيكون أبا عدة من الأئمة الطاهرين و أبا القائم من آل محمد الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما[7].
الفصل الرابع و الأربعون
754- و روى محمد بن أحمد الفتال في روضة الواعظين عن أبي جعفر 7 عن النبي 6 في حديث طويل أنه قال يوم الغدير: علي وليكم و إمامكم بأمر اللّه ربكم، ثم الأئمة الذين من صلبه إلى يوم تلقون اللّه و رسوله.
معاشر الناس! إن عليا و الطيبين من ولده هم الثقل الأصغر، و القرآن الثقل الأكبر.