نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 2 صفحه : 217
الفصل الثاني و الأربعون
744- و روى المفيد في كتاب الاختصاص جملة من النصوص السابقة، و روى أيضا بإسناد تقدم في النصوص على النبي 6 في جملة حديث يشتمل على أحوال نبينا 6 المنقولة في التوراة؛ يقول فيه: فطوباه و طوبى لأمته الذين على ملته يحيون، و على سنته يموتون، و مع أهل بيته يميلون؛ آمنين مؤمنين مطمئنين، و الكلام المنقول من التوراة طويل قد تقدم نقله عن السيد و العاقب و في آخر الحديث: أن النبي 6 لما أراد المباهلة و أخرج معه عليا و فاطمة و الحسن و الحسين؛ قال السيد و العاقب له: يا محمد بهؤلاء تباهلنا؟ قال: نعم هؤلاء أوجه من على وجه الأرض بعدي إلى اللّه عز و جل وجهة، و أقربهم إليه وسيلة[1].
745- و عن محمد بن العلوي عن أحمد بن علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن جده عن حماد بن عيسى عن أبيه عن الصادق 7 عن سلمان عن النبي 6 أنه قال للحسين: أنت سيد ابن سيد أبو سادة أنت حجة ابن حجة أبو حجج، أنت الإمام ابن الإمام أبو الأئمة التسعة من صلبك، تاسعهم قائمهم[2].
746- و عن محمد بن معقل عن محمد بن عبد اللّه البصري عن ابراهيم بن مهزم عن أبيه عن أبي عبد اللّه 7 عن آبائه : قال: قال رسول اللّه 6:
اثنا عشر من أهل بيتي أعطاهم اللّه علمي و فهمي، خلقوا من طينتي، فويل للمنكرين حقهم من بعدي، القاطعين فيهم صلتي ما لهم لا أنالهم اللّه شفاعتي[3].
747- و عن محمد بن علي يعني ابن بابويه عن محمد بن موسى بن المتوكل عن محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي عن موسى بن عمران عن عمه الحسين بن يزيد عن علي بن سالم عن أبيه عن سالم بن دينار عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت ابن عباس يقول: قال رسول اللّه 6: ذكر اللّه عبادة و ذكري عبادة و ذكر علي عبادة، و ذكر الأئمة من ولدي عبادة، و الذي بعثني بالنبوة و جعلني خير البرية إن وصيي لأفضل الأوصياء، و إنه لحجة اللّه على عباده و خليفته على خلقه؛ من ولده الأئمة الهداة بعدي، بهم يحبس اللّه العذاب عن أهل الأرض، و بهم يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، و بهم يمسك الجبال أن تميد بهم، و بهم يسقي خلقه الغيث، و بهم يخرج النبات، أولئك أولياء اللّه حقا و خلفائي صدقا،