responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 199

لنفسك بالربوبية و لمحمد و أوصيائه بالولاية و أخبرت خلقك بما تفعل أمته بابن علي الحسين 7 [1].

الفصل السابع و الثلاثون‌

و روى الشيخ الجليل محمد بن ابراهيم النعماني في كتاب الغيبة أحاديث كثيرة مما سبق.

655- و روى أيضا بأسانيد متعددة عن النبي 6أنه قال في خطبته في مسجد الخيف في حجة الوداع: ألا و إني مخلف فيكم الثقلين، الثقل الأكبر القرآن و الثقل الأصغر عترتي أهل بيتي، هما حبل ممدود بينكم و بين اللّه ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا سبب منه بيد اللّه و سبب بأيديكم‌ [2].

656- قال: و قال 7: مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق‌ [3].

657- قال: و قال 7: مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل الذي من دخله غفرت ذنوبه و استحق الزيادة من خالقه، كما قال عز و جل: ادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَ قُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ وَ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ‌ [4] [5].

658- و قال: أخبرنا علي بن أحمد عن عبد اللّه بن موسى العلوي عن علي بن إبراهيم عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي عن إسماعيل بن مهران عن المفضل بن صالح عن أبي عبد الرحمن عن أبي عبد اللّه 7 قال‌: إن اللّه أنزل من السماء إلى كل إمام عهدا و ما يعمل به و عليه خاتم فيفضه و يعمل بما فيه، و من أراد اللّه به الخير جعله من المصدقين المسلمين للأئمة الهادين، الذين جعل اللّه طاعتهم طاعته بقوله عز و جل: أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌ فندب رسول اللّه 6 إلى الأئمة من ذريته الذين أمر اللّه بطاعتهم، و دلّهم عليهم و أرشدهم إليهم، بقوله 7: إني مخلف فيكم الثقلين: كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي حبل ممدود بينكم و بين اللّه ما إن تمسكتم به لن تضلوا [6].


[1] كامل الزيارات: 139 ح 163.

[2] غيبة النعماني: 29.

[3] غيبة النعماني: 44.

[4] المصدر السابق.

[5] سورة البقرة: 58.

[6] غيبة النعماني: 29.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست