الفصل الرابع و الثلاثون‌

634- و روى سعيد بن هبة اللّه الراوندي في كتاب قصص الأنبياء عن أبي الصلت الهروي عن الرضا 7 قال‌: إن آدم لما أكرمه اللّه بإسجاد ملائكته له و بإدخاله الجنة، ناداه اللّه ارفع رأسك فانظر إلى ساق عرشي، فنظر فوجد عليه مكتوبا لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه، علي بن أبي طالب أمير المؤمنين، و زوجته فاطمة سيدة نساء العالمين و الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة [الحديث‌] [1].

635- و بإسناده عن ابن بابويه عن أبيه عن محمد بن يحيى عن جعفر بن محمد بن مالك عن محمد بن عمران القرشي عن اللؤلؤي عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن الخيبري عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد اللّه 7 في حديث أن آدم قال‌: وقفت بين يدي اللّه فنظرت إلى سطر على وجه العرش مكتوب بسم اللّه الرحمن الرحيم محمد و آل محمد خير من برأ اللّه‌ [2].

636- و روى حديثا طويلا يتضمن أن النبي 6‌ خطب يوم الغدير فحمد اللّه و أثنى عليه و وعظ و نعى إلى الأمة نفسه فقال: إني دعيت و يوشك أن أجيب فقد آن مني خفوق من بين أظهركم، و إني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا، كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي، و إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ثم ذكر نص الغدير [3].

637- و عن ابن بابويه عن محمد بن دهقان عن أحمد بن ابراهيم العمي عن محمد بن زكريا الغلابي عن سليمان بن أحمد بن سليمان بن علي بن عبد اللّه بن عباس عن أبيه قال: كنت يوما عند الرشيد فذكر المهدي و عدله و أطنب في ذلك، ثم قال: أخبرني أبي المهدي عن أبيه عن جده عن ابن عباس عن أبيه أن النبي 6‌ قال: يا عم يملك من ولدي اثنا عشر خليفة، ثم تكون أمور كريهة و شدة عظيمة ثم يخرج المهدي من ولدي يصلح اللّه أمره في ليلة، يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا و يمكث في الأرض ما شاء اللّه، ثم يخرج الدجال‌ [4].

638- و بإسناده ذكره عن جابر بن سمرة عن النبي 6‌ قال: يكون من بعدي‌

[1] قصص الأنبياء: 48 ح 11.

[2] قصص الأنبياء: 56 ح 28.

[3] قصص الأنبياء: 354 ح 461.

[4] قصص الأنبياء: 367 ح 471.