responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 188

بالناس ابني الحسن؛ ثم يدفعه الحسن إلى ابني الحسين، ثم يدفعه إلى واحد بعد واحد من ولد الحسين إلى أن قال: إن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون، و الأوصياء من بعدي فقيل له: هل لإظهاره وقت معلوم؟ قال: نعم إذا قام القائم من ولدي يظهره و يحمل الناس عليه‌ [1].

597- و عن سليم بن قيس عن أبي ذر في حديث قال: سمعت رسول اللّه 6يقول: إن مثل أهل بيتي في أمتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا و من تركها غرق، و مثل باب حطة في بني إسرائيل، أيها الناس! إني سمعت نبيكم 6 يقول: إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب اللّه و أهل بيتي‌ [2].

598- و عن صالح بن عقبة عن الصادق 7 في حديث طويل‌: أن يهوديا سأل أمير المؤمنين 7 كم لهذه الأمة من إمام هدى لا يضرهم من خذلهم؟ قال:

اثنا عشر إماما، قال: صدقت إنه و اللّه بخط هارون و إملاء موسى 8 [3].

599- و عن أمير المؤمنين 7 أنه قال‌ في كلام طويل: أ ما بلغكم ما قال فيكم نبيكم 6 حيث يقول في حجة الوداع: إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي و إنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما؟ [4].

600- و عن الشعبي و أبي مخنف و يزيد البصري عن الحسن 7 في حديث طويل قال: قال رسول اللّه 6: إني تارك فيكم ما لن تضلوا بعدي: كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي‌ [5].

601- و بالإسناد عنه 7قال: إنما مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق‌ [6].

602- و عن سليم بن قيس عن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب في حديث أنه قال في مجلس معاوية: سمعت رسول اللّه 6يقول: أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم فمن كنت أولى به من نفسه فأنت يا أخي أولى به من نفسه- و علي بين يديه- و ضرب رسول اللّه 6 على عضده و أعاد ما قال فيه ثلاثا، ثم نص بالإمامة على‌


[1] الاحتجاج: 1/ 217.

[2] الاحتجاج: 1/ 221.

[3] الاحتجاج: 1/ 337.

[4] الاحتجاج: 1/ 391.

[5] الاحتجاج: 1/ 406.

[6] الاحتجاج: 1/ 407.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست