421- و عن الحسين بن محمّد عن معلى بن محمّد عن الحسن بن علي عن أحمد بن محمّد قال: سألت الرضا 7 عن قول اللّه تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ[2]قال: الصادقون الأئمة و الصديقون بطاعتهم[3].
422- و عن أحمد بن محمد عن صفوان عن ابن مسكان عن حجر عن حمران عن أبي جعفر 7 في قول اللّه تبارك و تعالى: وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ[4]قال: هم الأئمة[5].
423- و عن محمّد بن عيسى عن أبي عبد اللّه المؤمن عن أبي عبد اللّه الحذاء عن سعد بن طريف عن أبي جعفر 7 قال: قال رسول اللّه 6: من أحب أن يحيى حياتي و يموت ميتتي و يدخل جنة ربي جنات عدن؛ فليتول عليا و الأوصياء من بعدي، و ليسلم لفضلهم، فإنهم الهداة المرضيون [الحديث][6].
424- و عن محمد بن الحسين عن محمّد بن أسلم عن ابراهيم بن أبي يحيى المدني عن أبيه عن عمر بن علي بن أبي طالب 7 قال: قال رسول اللّه 6 و ذكر نحوه. و زاد: فإنهم لن يدخلوكم في باب ضلالة؛ و لم يخرجوكم من باب هدى، و لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم. و رواه الكليني بعدة طرق كما مر[7].
425- و عن عبد اللّه بن محمّد عن موسى بن القاسم عن جعفر بن محمّد بن سماعة عن عبد اللّه بن مسكان عن الحكم بن الصلت عن أبي جعفر 7 قال:
قال رسول اللّه 6: خذوا بحجزة هذا الانزع يعني عليا، فإنه الصديق الأكبر و هو الفاروق يفرق بين الحق و الباطل إلى أن قال: و منه سبطا أمتي الحسن و الحسين و هما ابناي؛ و من الحسين أئمة الهدى، أعطاهم اللّه علمي و فهمي فأحبوهم و تولوهم، و لا تتخذوا وليجة من دونهم فيحل عليكم غضب من ربكم [الحديث][8].
426- و عن محمّد بن الحسين عن النضر بن شعيب [سويد خ ل] عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر 7 يقول: قال