مولانا الحسين 7 ولد يوم الخميس لثلاث مضين من شعبان، فصمه و ادع فيه بهذا الدعاء: «اللهم إني أسألك بحق المولود في هذا اليوم، الموعود بشهادته قبل استهلاله و ولادته، المعوض من قتله أن الأئمة من نسله؛ و الأوصياء من عترته، اللهم صل على محمّد و عترته، و اجعلنا ممن يسلم لأمره و على جميع أوصياء و أصفيائه الممدودين منك بالعدد الاثني عشر، النجوم الزهر و الحجج على جميع البشر [الدعاء] [1].

الفصل العشرون‌

397- و روى الشيخ أبو علي الحسن بن الشيخ أبي جعفر الطوسي في الأمالي عن أبيه عن المفيد عن علي بن محمّد الكاتب عن الحسن بن علي بن عبد الكريم عن ابراهيم بن محمّد الثقفي عن عباد بن يعقوب عن الحكم بن ظهير عن أبي إسحاق عن رافع مولى أبي ذر عن أبي ذر عن النبي 6 أنه قال‌ من قاتلني في الأولى، و قاتل أهل بيتي في الثانية، حشره اللّه في الثالثة مع الدجال، إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق، و مثل باب حطة من دخله نجا و من لم يدخله هلك‌ [2].

398- و عن أبيه عن المفيد عن إسماعيل بن يحيى العبسي عن محمد بن جرير الطبري عن محمد بن إسماعيل الصواري عن عبد السلام بن صالح الهروي عن الحسين بن الحسن الأشقر عن قيس بن الربيع عن الأعمش عن عباية بن ربعي الأسدي عن أبي أيوب الأنصاري عن النبي 6 في حديث أنه قال لفاطمة: إن اللّه اطلع إلى الأرض اطلاعة فاختارني منها فجعلني نبيا، فاطلع إليها ثانيا فاختار بعلك فجعله وصيا، يا فاطمة إنا أعطينا سبعا لم يعطها أحد قبلنا و لا يعطاها أحد بعدنا، نبينا أفضل الأنبياء و هو أبوك، و وصينا خير الأوصياء و هو بعلك، و شهيدنا أفضل الشهداء و هو عمك، و منا من جعل اللّه له جناحين يطير بهما في الجنة و هو ابن عمك، و منا سبطا هذه الأمة و هما ابناك، و الذي نفسي بيده لا بد لهذه الأمة من مهدي و هو و اللّه من ولدك‌ [3].

399- و عن أبيه عن المفيد عن جعفر بن محمّد بن قولويه عن أبيه عن سعد

[1] المصباح: 826.

[2] الأمالي: 606 ح 1254.

[3] الأمالي: 155 ح 256.