responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 129

حبش عن أبي ذر قال: سمعت النبي 6 يقول‌: إن مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح و كمثل باب حطة في بني إسرائيل‌ [1].

384- و عن جماعة عن أبي المفضل عن جعفر بن محمد الموسوي عن عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك الكوفي عن محمد بن زياد بن أبي عمير عن علي بن رئاب عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عن آبائه عن علي 7 عن النبي 6في حديث طويل قال: يا علي إن اللّه أشرف إلى الأرض فاختارني على رجال العالمين، ثم اطلع الثانية فاختارك على رجال العالمين، ثم اطلع الثالثة فاختار فاطمة على نساء العالمين ثم اطلع الرابعة فاختار الحسن و الحسين و الأئمة من ولدهما على رجال العالمين‌ [2].

385- و عن عباد بن يعقوب عن موسى بن عثمان الحضرمي عن الأعمش عن مورق العجلي عن أبي ذر عن النبي 6 قال‌: إنما مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق، و مثل باب حطة يحط اللّه به الخطايا [3].

الفصل التاسع عشر

386- و روى الشيخ أبو جعفر الطوسي في مصباح المتهجد قال قد روي عن النبي 6 أنه قال‌: من لم يحسن وصيته عند موته كان نقصا في عقله و مروته، قالوا: يا رسول اللّه و كيف الوصية؟ قال: إذا حضرته الوفاة و اجتمع الناس إليه قال:

اللهم فاطر السموات و الأرض إلى أن قال: و إني أعهد إليك في دار الدنيا أني رضيت بك ربا، و بالإسلام دينا، و بمحمد 6 نبيا و بالقرآن كتابا و بعلي إماما، و أن أهل بيت نبيك محمّد 6 أئمتي إلى أن قال: و قال النبي 6: تعلمها أنت و علمها أهل بيتك و شيعتك قال: و قال النبي 6 علمنيها جبرئيل 7 [4].

و رواه في مختصر المصباح‌ مثله.

و كذا جملة من النصوص الآتية في هذا الباب و غيره فإنه رواها في المصباحين.

387- قال الشيخ: و كان أبو الحسن موسى بن جعفر 7 يدعو عقيب كل فريضة فيقول‌: اللهم ببرّك القديم و ذكر الدعاء إلى أن قال: اللهم إني أدينك بطاعتك‌


[1] الأمالي: 633 ح 1304.

[2] الأمالي: 643 ح 1335.

[3] الأمالي: 733 ح 1532.

[4] مصباح المتهجد: 16.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست