نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 2 صفحه : 114
قال عرج بالنبي 6 مائة و عشرين مرة ما من مرة إلا و قد أوصى اللّه النبي 6 بعلي و الأئمة : أكثر مما أوصاه بالفرائض[1].
الفصل العاشر
335- و روى الصدوق أيضا في كتاب ثواب الأعمال عن أبيه عن محمد بن يحيى العطار عن العمركي البوفكي عن علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر بن محمد 7 قال: قال رسول اللّه 6 من قال: «رضيت باللّه ربا و بالإسلام دينا و بمحمد رسولا و بأهل بيته أولياء» كان حقا على اللّه أن يرضيه يوم القيامة[2].
الفصل الحادي عشر
336- و روى ابن بابويه في كتاب التوحيد قال: حدثنا محمّد بن علي ماجيلويه عن محمّد بن يحيى العطار عن سهل بن زياد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن صفوان الجمال عن أبي عبد اللّه 7 في قول اللّه عز و جل: كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُقال: من أتى اللّه بما أمر به من طاعة محمد و الأئمة من بعده (صلوات اللّه عليهم أجمعين) فهو وجه اللّه الذي لا يهلك ثم قرأ: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ[3].
الفصل الثاني عشر
337- و روى ابن بابويه في كتاب العلل قال: حدثنا محمد بن الحسن قال:
حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر عن أبي جعفر عن أمير المؤمنين 7 في حديث طويل يذكر فيه خلق آدم 7: إن اللّه عز و جل قال للملائكة: إني أريد أن أخلق خلقا بيدي أجعل من ذريته أنبياء مرسلين و عباد صالحين و أئمة مهديين، اجعلهم خلفائي على خلقي في أرضي، ينهونهم عن معاصيّ؛ و ينذرونهم عذابي، و يهدونهم إلى طاعتي و يسلكون بهم طريق سبيلي، و اجعلهم حجة لي عذرا أو نذرا، إلى أن قال: فاغترف تبارك و تعالى غرفة من الماء العذب الفرات، فصلصلها فجمدت ثم قال لها: منك اخلق النبيين و المرسلين و عبادي الصالحين و الأئمة