responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 103

أصبعه و فوض إليه أمره، كما فعله رسول اللّه 6 بأمير المؤمنين 7، و فعله أمير المؤمنين بالحسن، و فعله الحسن بالحسين 8؛ ثم صار ذلك الخاتم إلى أبي 7، و منه صار إليّ فهو عندي و إني لألبسه كل جمعة و أصلي فيه [الحديث‌] [1].

291- و قال: حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس عن أبيه عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب عن المغيرة بن محمد عن بكر بن خنيس عن أبي عبد اللّه الشامي عن نوف البكالي عن أمير المؤمنين 7 في حديث قال‌: كذب من زعم أنه من حلال و هو يبغضني و يبغض الأئمة من ولدي، إلى أن قال: من أحبنا كان معنا و لو أن أحدا أحب حجرا لحشره اللّه معه‌ [2].

292- و قال: حدثنا أبي و محمّد بن الحسن عن سعد بن عبد اللّه عن أحمد ابن محمّد بن عيسى عن موسى بن القسم البجلي عن جعفر بن سماعة عن عبد اللّه ابن مسكان عن الحكم بن الصلت عن أبي جعفر الباقر عن آبائه : قال: قال رسول اللّه 6خذوا بحجزة هذا الأنزع يعني عليا؛ فإنه الصديق الأكبر و هو الفاروق يفرق بين الحق و الباطل، من أحبه [أ] هداه اللّه و من أبغضه أبغضه اللّه، و من تخلف عنه محقه اللّه، و منه سبطا أمتي الحسن و الحسين و هما ابناي، و من الحسين أئمة أعطاهم اللّه علمي و فهمي فتولوهم و لا تتخذوا وليجة من دونهم، فيحل عليكم غضب من ربكم، و من يحلل عليه غضب من اللّه فقد هوى، و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور. و عن أبيه عن سعد عن محمّد بن عيسى عن موسى بن القسم‌ مثله‌ [3].

293- و قال: حدثنا أبي ; عن سعد عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال: قلت للصادق جعفر بن محمد 7من آل محمّد؟ قال: ذريته قلت: من أهل بيته؟ قال: الأئمة الأوصياء، قلت من عترته؟ قال: أصحاب العباء قلت: من أمته؟ قال المؤمنون الذين صدقوا بما جاء به من عند اللّه، المستمسكون بالثقلين اللذين أمروا بالتمسك بهما، كتاب اللّه و عترته أهل بيته الذين أذهب اللّه عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، و هما


[1] الأمالي: 208 ح 201.

[2] الأمالي: 277 ح 308.

[3] الأمالي: 285 ح 316.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست