responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 69

أبان عن محمد بن مسلم عن أحدهما 7في هذه الآية قال: الصبغة هي الإسلام‌ [1].

27- و عن علي بن ابراهيم عن محمد بن عيسى عن عبد الرحمن الأبزاري الكناسي عن الحارث بن المغيرة قال قلت لأبي عبد اللّه 7: أ رأيت لو أن رجلا أتى النبي 6 فقال: و اللّه ما أدري أنت نبي أم لا كان يقبل منه؟ قال: لا و لكن كان يقتله، إنه لو قبل ذلك ما أسلم منافق أبدا [2].

الفصل الأول‌

28- و روى الشيخ الصدوق: رئيس المحدثين محمد بن علي بن الحسين بن بابويه في كتاب التوحيد عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن حماد بن عثمان عن عبد الرحيم القصير عن أبي عبد اللّه 7 في حديث: أنه كتب إليه يسأله عن المعرفة و الجحود؟ فكتب 7 إليه على يدي عبد الملك بن أعين: سألت عن المعرفة ما هي؟ فاعلم أن المعرفة من اللّه عز و جل في القلب مخلوقة، و الجحود من صنع اللّه في القلب مخلوق، و ليس للعباد فيهما من صنع، و لهم فيهما الاختيار و الاكتساب فبشهوتهم للإيمان اختاروا المعرفة، فكانوا بذلك مؤمنين عارفين، و بشهوتهم للكفر اختاروا الجحود، فكانوا بذلك كافرين جاحدين ضلالا، و ذلك بتوفيق اللّه لهم و خذلان من خذله اللّه، فبالاختيار و الاكتساب عاقبهم اللّه و أثابهم‌ [3].

أقول: لعل المراد بالاختيار و الكسب إظهار الإقرار بالشهادتين و نحوهما و الجزم بهما، و دفع الشبهة المعارضة و معنى خلق المعرفة و خلق الجحود أن وجود الخالق مثلا حق و خلافه باطل مع التنبيه على دليل ما، و كذا سائر المعارف الإجمالية لامتناع اجتماع النقيضين في القلب، و لا يبعد أن يراد خلق المعرفة في قلب و الجحود في آخر، و يمكن تخصيص الاكتساب بتفاصيل المعرفة دون الإجمالية لما مر، أو بالعمل دون الاعتقاد، و يأتي له مزيد بيان إن شاء اللّه تعالى.

29- و عن عبد اللّه بن محمد بن عبد الوهاب عن أحمد بن الفضل بن المغيرة عن منصور بن حازم عن عبد اللّه بن ابراهيم الاصفهاني عن علي بن عبد اللّه عن أبي‌


[1] الكافي: 2/ 15 ح 2.

[2] كشف اللثام: 2/ 416.

[3] التوحيد: 227.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست