responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 64

الباب الثاني أن المعرفة الاجمالية ضرورية موهبية فطرية لا كسبية

أقول: يمكن الاستدلال على ذلك بقوله تعالى: فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها و قوله تعالى: وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ‌ و قوله تعالى:

وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها و قوله تعالى: وَ جَحَدُوا بِها وَ اسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ‌ و قوله تعالى: وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ‌ و قوله تعالى: وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ‌ و قوله تعالى:

وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ ما يَتَّقُونَ‌ و قوله تعالى:

وَ اللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ* و قوله تعالى: عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ‌ و قوله تعالى:

وَ لَقَدْ جاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدى‌ و قوله تعالى: إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَ إِمَّا كَفُوراً و قوله تعالى: وَ أَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى‌ عَلَى الْهُدى‌ و قوله تعالى: أَ فِي اللَّهِ شَكٌّ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‌ و قوله تعالى: هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ‌ و غير ذلك من الآيات الكثيرة.

1- و روى محمد بن يعقوب الكليني في الكافي عن محمد بن يحيى و غيره عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن أبي عمير عن محمد بن حكيم قال قلت لأبي عبد اللّه 7: المعرفة من صنع من هي؟ قال: من صنع اللّه ليس للعباد فيها صنع‌ [1].

2- و بالإسناد عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن جميل بن دراج عن ابن الطيار عن أبي عبد اللّه 7 قال: إن اللّه احتج على الناس بما آتاهم و عرفهم.

و عن محمد بن اسماعيل عن الفضل بن شاذان عن ابن أبي عمير عن جميل بن دراج مثله‌ [2].

3- و عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن ابن فضال عن‌


[1] الكافي: 1/ 163 ح 2.

[2] الكافي: 1/ 163 ح 1.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست