responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 434

و أبكاني، و كان فيما قرأه عليّ كيف يصنع به و كيف تستشهد فاطمة و كيف يستشهد الحسن ابنه، و كيف تغدر به الأمة إلى أن قال: و كان فيها فيما قرأه أمر أبي بكر و عمر و عثمان، و كم يملك كل إنسان منهم؛ و كيف بويع علي و وقعة الجمل و سيرة عائشة و طلحة و الزبير و وقعة صفين و من يقتل فيها، و وقعة النهروان و أمر الحكمين و ملك معاوية و من يقتل من الشيعة، و ما يصنع الناس بالحسن، و أمر يزيد بن معاوية حتى انتهى إلى قتل الحسين 7، فسمعت ذلك إلى أن قال: فقلت: يا أمير المؤمنين لو كنت قرأت علي بقية الصحيفة؟ قال: لا إني محدثك، ما يمنعني منها ما نلقى من أهل بيتك و ولدك و هو أمر فظيع من قتلهم لنا، و عداوتهم إيانا و سوء ملكهم و لؤم قدرتهم، فأكره أن أحدثك فتغتم و يحزنك‌ [1].

706- و عن علي 7 في حديث طويل أن رسول اللّه 6 قال: يا علي أنت لست مثلي! إن اللّه أمرني أن أصدع بالحق و أخبرني أنه يعصمني من الناس، و أمرني أن أجاهد و لو بنفسي فقال: جاهد في سبيل اللّه‌ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ‌ [2] إلى أن قال: و إن الناس من بعدي يدعون ما أمرهم اللّه به و ما أمرهم فيك من ولايتك؛ و ما أظهرت من حجتك متعمدين غير جاهلين و لا مشتبه عليهم فيه، فإن وجدت يا أخي أعوانا فجاهدهم، و إن لم تجد أعوانا فكف يدك و احقن دمك فأنت إن نابذتهم قتلوك‌ [3].

الفصل الخامس و الخمسون‌

707- و روى الشيخ زين الدين علي بن يونس العاملي في كتاب الصراط المستقيم عن النبي 6 أنه قال: سيكون في آخر هذه الأمة قوم يعملون بالمعاصي و يقولون هي من اللّه قضاء و قدرا، فإذا لقيتموهم فأعلموهم أني بري‌ء منهم‌ [4].

708- قال: و نحوه عن جابر عن النبي 6و زاد فيه الراد عليهم كالشاهر سيفه في سبيل اللّه‌ [5].

709- قال و قد روى في الفائق أن النبي 6 قال: لعنت القدرية و المرجئة


[1] كتاب سليم: 434.

[2] سورة الأنفال: 65.

[3] كتاب سليم: 303.

[4] الصراط المستقيم: 1/ 32.

[5] الصراط المستقيم: 1/ 32.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست