نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 430
الفصل الثالث و الخمسون
668- و روى الحسين بن مسعود الفراء البغوي من علماء العامة في كتاب المصابيح من الأحاديث الصحاح أن أهل مكة سألوا رسول اللّه 6 أن يريهم آية فأراهم القمر شقتين حتى رأوا حراء بينهما[1].
669- و قال ابن مسعود: انشق القمر على عهد رسول اللّه 6 فرقتين فرقة فوق الجبل، و فرقة دونه فقال النبي 6: اشهدوا[2]
. 670- و عن أبي هريرة قال: قال أبو جهل: أ يعفر محمد وجهه بين أظهركم؟
قالوا: نعم، فقال: و اللات و العزى لئن رأيته يفعل ذلك لأطأن على رقبته، فأتى رسول اللّه 6 و هو يصلي زعم ليطأ على رقبته فما فجأهم منه إلا و هو ينكص على عقبيه، و يتقي بيديه، فقيل له: ما لك؟ فقال: إن بيني و بينه لخندقا من نار و هولا و أجنحة، فقال رسول اللّه 6: لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا. و رواه الطبرسي في جوامع الجامع[3].
671- و عن النبي 6 أنه قال: لنفتحن كنوز كسرى، و عنه 6 قال:
يهلك كسرى فلا كسرى بعده، و قيصر ليهلكن و لا يكون قيصر بعده، و لتنفقن كنوزهما في سبيل اللّه[4].
672- و عنه 6 في حديث قال: و اللّه ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا اللّه[5].
673- و روى أخبارا كثيرة بالمغيبات عنه 6، و روى أخبارا كثيرة من معجزاته 6 و روى حديث سراقة لما دعا عليه النبي 6 فغارت فرسه في الأرض، ثم دعا له فخرجت[6].
674- و روى أنه لما نزل بدرا قال: هذا مصرع فلان و يضع يده على الأرض هاهنا و هاهنا، قال: فما أماط أحدهم عن موضع يده[7].