responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 426

أن يغرف منها و يرسل إلى بيوت المدينة، فلم يبق دار إلا دخلها من طعامه‌ [1].

647- و عنه 7 في حديث‌ أن جماعة من اليهود أنكروا تسبيح الحصى في كفه، و أخذ كفا من الحصى فجعل يسبح في كفه فأسلم منهم جماعة [2].

الفصل الخمسون‌

و روى عز الدين عبد الحميد بن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة كثيرا من المعجزات السابقة و روى غيرها أيضا من الإخبار بالمغيبات و غير ذلك.

648- و روى أيضا في أخبار غزاة بدر قال: قال الواقدي: و قال رسول اللّه 6 حين فصل من بيوت السقيا: اللهم إنهم حفاة فاحملهم، و عراة فاكسهم و جياع فأشبعهم، و عالة فأغنهم من فضلك، فما رجع أحد منهم يريد أن يركب إلا وجد ظهرا للرجل البعير و البعيران، و اكتسى من كان عاريا، و أصابوا طعاما من أزوادهم، و أصابوا فداء الأسرى فأغنى به كل عائل‌ [3].

649- قال الواقدي: و صلى رسول اللّه 6 بالروحاء فلما رفع رأسه من الركعة الأخيرة لعن الكفرة، فقال: اللهم لا تفلتن أبا جهل بن هشام فرعون هذه الأمة، اللهم لا تفلتن ربيعة بن الأسود، اللهم أسخن عين أبي زمعة، اللهم لا تفلتن سهيل بن عمرو، ثم دعا لقوم من قريش، ثم ذكر أنه قد وقع ما دعا به‌ [4].

650- قال: و قال رسول اللّه 6سيروا فإن اللّه قد وعدني إحدى الطائفتين، و اللّه لكأني أنظر إلى مصارع القوم، قالوا: و أرانا مصارعهم يومئذ هذا مصرع فلان، و هذا مصرع فلان؛ فما عدا رجل منهم مصرعه‌ [5].

651- قال الواقدي: قالوا: كان قباث بن أشيم الكناني يقول: شهدت مع المشركين بدرا؛ و إني لأنظر إلى قلة أصحاب محمد في عيني، و انهزمت مع من انهزم و إني لأقول: ما رأيت مثل هذا الأمر فرّ منه إلا النساء إلى أن قال: فقدمت المدينة فسلمت على رسول اللّه 6 فقال: يا قباث بن أشيم أنت القائل يوم بدر:

ما رأيت مثل هذا الأمر فرّ منه إلا النساء؟ فقلت: أشهد أنك رسول اللّه، و أن هذا


[1] دلائل الإمامة: 95.

[2] دلائل الإمامة: 99.

[3] شرح النهج: 14/ 89.

[4] شرح النهج: 14/ 110.

[5] شرح النهج: 14/ 113.

نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست