نام کتاب : إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 424
633- و منها: أن أعرابيا كان له مال كثير فذهب ماله فلم يبق له شيء فقال: يا رسول اللّه ادع لي أن يكثر اللّه مالي و ولدي، فدعا له فرزقه اللّه اثني عشر ولدا ذكرا، و رزقه مالا جزيلا[1].
634- و منها: أن رجلا من أصحابه سمّ له ذراعا و أهداه إليه، فنطق الذراع و قال: لا تأكلني فإني مسموم، و أهدى له رجلان منهم فرخين مشويين مسمومين، فأحياهما اللّه له و أنطقهما و أخبراه بما فيهما من السم، و بمن فعل ذلك[2].
635- و منها: انشقاق القمر نصفين و نزوله إلى الأرض؛ و سقوط نصف على الصفا و نصف على المشعرين؛ حتى شاهده أهل مكة[3].
636- و منها: أن جماعة من المشركين أرادوا قتله، فصعد جبل حراء و أحاطوا بالجبل، فتزعزع و اهتز فتباعدوا عنه فقال له: اسكن فسكن ثم كلم الجبل فقال: إن قربوا منك فانهشهم بهوامك، فأجابه الجبل بالتلبية فخافوا و هربوا.
6374- و منها: أنه خرج هو و علي حتى أتيا حجرا فاستظل تحته و وضع رأسه في حجر علي 7 و قال: يا علي إني راقد و أبو سفيان يأتيك وراء هذا الحجر في جمع ذوي قوة فإذا صاروا في ظهر الحجر استصعب عليهم، فمر الحجر أن ينقلب عليهم فإنه ينقلب عليهم فيقتل القوم جميعا و يفلت أبو سفيان وحده، فكان كما قال[4].
638- و منها: أن أبا سفيان قال له: لو أحييت لي الموتى و سيرت لي الجبال و أطاعك كل شيء لعصيتك وحدي؛ فقال له: ويلك يا أبا سفيان! و اللّه لتؤمنن بي و لتطيعني مكرها مغلوبا إذا فتح اللّه مكة، فكان كما قال[5].
639- و منها: أن أبا سفيان بعد فتح مكة دخل مسجد النبي 6 يوم جمعة و هو على المنبر يخطب، فنظر أبو سفيان إلى أكابر ربيعة و مضر و اليمن في المسجد يزاحم بعضهم بعضا، فقال أبو سفيان في نفسه: يا محمد قدرت أن هذه الجماجم تذل لك حتى تعلو أعوادك هذه و تقول ما تقول، فقطع النبي 6 خطبته و قال: